أنت هنا

10 جمادى الأول 1426
فلسطين ـ المسلم

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي اعتقال الشيخ محمد يوسف جرادات احد القادة السياسيين لحركة الجهاد الإسلامي على يد قوات خاصة صهيونية، في شمال الضفة الغربية، كما أعتقل شقيقه زياد يوسف جردات والشيخ المجاهد إبراهيم موسى طحاينة، وذلك بالقرب من كفردان غرب جنين. ورافق عملية الاعتقال إطلاق النار تجاه المجاهدين اسفر عنه إصابة احدهم بجروح .
وقد حمل مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي في بيان للحركة على الإنترنت الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن حياة المجاهدين الثلاث .
وقد استغرب الشيخ خضر عدنان الناطق الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية صمت الموقف الرسمي للجهات الراعية لتفاهمات القاهرة موضحاً:" ان من يطالب فصائل المقاومة الفلسطينية بالتهدئة الأحرى به الوقوف لردع العدوان الصهيوني ومقاومة المحتل اولا "
وأوضح عدنان:" إن استمرار العدوان الصهيوني على شعبنا في ظل التهدئة يدلل على ان العدو الصهيوني لم يفهم رسالة حركة الجهاد الإسلامي بشأن التهدئة ،فالجهاد الإسلامي ومجاهدو شعبنا لن يقبلوا باستمرار العدوان على شعبنا الصابر " وأوضح المتحدث:" إن التهدئة لن يكتب لها الاستمرار في ظل العدوان الصهيوني والذي كان آخره اليوم في جنين باعتقال قائد سياسي بارز في الجهاد الإسلامي "

من ناحية أخرى، أشار سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أن الحركة لازالت ملتزمة بالتهدئة المعلنة بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل) على أساس التزام الطرف الثاني وليس التزام الطرف الفلسطيني فقط.