أنت هنا

12 جمادى الأول 1426
فلسطين ـ وكالات

أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتهما عن العملية المشتركة داخل مستوطنة كفار داروم وسط قطاع غزة.

وقد أفادت المصادر أن استشهاديين اقتحما المستوطنة وقاما بإطلاق النار داخلها في حين ساندت مجموعة أخرى تابعة لسرايا القدس الهجوم، حيث استهدفت المستوطنة بعدد من الصواريخ.

وفي السياق ذاته، أكدت سرايا القدس و كتائب شهداء الأقصى في مؤتمر صحفي مشترك لهما بغزة اليوم السبت أن العملية الاستشهادية المزدوجة في مستوطنة كفار داروم بعد ظهر اليوم تأتي في إطار الرد على خروقات الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا، مشيرتين إلى أن هذه العملية لا تعني إعلان انتهاء التهدئة.

وتشير المصادر أن العملية قد نفذت بعد ظهر اليوم في مستوطنة كفار داروم القائمة شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة واستهدفت العملية قافلة للمستوطنين.

و بحسب بيان لسرايا القدس و كتائب الأقصى فإن الاستشهادي الذي انسحب من المعركة نقل تفاصيل العملية، حيث أكد سقوط قتلى وجرحى "إسرائيليين" وأوضح أنه شاهد عددا من المستوطنين المستهدفين بالهجوم يتساقطون على الأرض والدماء تسيل منهم.

كما بين ناطقان باسم سرايا القدس و شهداء الأقصى خلال المؤتمر الصحفي أن العملية تأتي كرد أولي على اعتداءات و خروقات الاحتلال بحق أبناء شعبنا من اعتقالات و اغتيالات للمجاهدين و والاجتياحات و جرف الأراضي مؤكدين أن قرار إنهاء التهدئة هو بيد الأجنحة السياسية و أن كافة فصائل المقاومة متفاهمة على الرد على أي عدوان يستهدف الفلسطينيين.

وأضاف الناطق عن سرايا القدس:"رسالتنا للجميع أنه طالما هناك احتلال جاثم على أرضنا فالمقاومة مستمرة، و عندما يتوقف العدو عن خروقاته فسيكون هناك قرارات جديدة".

وتشير الأنباء إلى أن أحد الاستشهاديين قد قتل وهو من سرايا القدس بينما تمكن الآخر التابع لشهداء القصى فقد تمكن من الانسحاب بعد الهجوم.

في الوقت ذاته صرح أحد قادة سرايا القدس أنّ "العملية تأتي بداية مرحلة جديدة من عمليات المقاومة التي تستهدف العدو الصهيوني".

وعلى صعيد آخر، أصيب جنديّ صهيونيّ، بعد عصر اليوم السبت، بنيران المقاومة الفلسطينية في مستوطنة "جديد" غرب خان يونس.
وقالت مصادر أمنية صهيونية إنّه تمّ نقل الجنديّ إلى المستشفى لتلقّي العلاج، ولم يتبنّ الهجوم على المستوطنة أيّ جهةٍ حتّى الآن.