أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش أنهما قاما بهجوم مشترك استهدف موقعا للجيش الإسرائيلي قرب الحدود المصرية مع غزة، وأسفر الهجوم عن إصابة 4 جنود "إسرائيليين".

وقد اعترفت جيش الاحتلال بالهجوم، وأوضح أن ثلاثة من جنوده أصيبوا بجراح وصفت ما بين خطيرة ومتوسطة فيما أصيب ضابط رابع بجراح جرّاء إطلاق قذيفة مضادة للدروع قرب تل زعرب على الحدود المصرية الفلسطينية.

في السياق ذاته أعلنت كتائب أبو الريش استشهاد أحد مقاتليها، وهو الشاب لطفي وافي من أبناء خان يونس، فيما تمكّن المجاهد الآخر والذي ينتمي لسرايا القدس أيضا من الانسحاب، بعد أن أفرغ سلاحة الرشاش باتجاه جنود الاحتلال.

وأفاد شهود عيان أن طائرات مروحية حضرت للمكان لنقل الجرحى والقتلى من جنود الاحتلال.

وأعلن متحدث باسم سرايا القدس أن العملية تأتي ردا على الخروقات الصهيونية المتكررة ومواصلة اعتقال المجاهدين في الضفة الغربية وعمليات الاغتيال المستمرة بحق رجال المقاومة الفلسطينية.

ويترافق الهجوم مع زيارة (وزيرة الخارجية الأمريكية) كوندوليزا رايس لإسرائيل والضفة الغربية.