أنت هنا

13 جمادى الأول 1426
وكالات

أعلنت حركة طالبان الأفغانية اليوم الأحد أنها أعدمت قائدا للشرطة من بين 31 محتجزا لديها جنوبي أفغانستان.
جاء ذلك بعد أن صرح مقاتلين في حركة طالبان أمس السبت أنهم احتجزوا 30 شرطياً ومسؤولا محليا واحدا في منطقة أفغانية ويعتزمون محاكمتهم لمساندتهم للاحتلال والحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة.
وقال ناطق باسم الحركة: إن "ناناي خان" قائد شرطة منطقة ميان نيشين في إقليم قندهار قد أعدم رميا بالرصاص بعد صدور "فتوى من الزعماء الدينيين بالحركة نظرا لأن جريمته كبرى".
وأضاف "عبد اللطيف حكيمي" أن بقية المحتجزين ومن ضمنهم حاكم المنطقة ما زالوا على قيد الحياة وأن "محاكمتهم مستمرة" بتهمة مساندة الحكومة والقوات الأميركية.
كما سبق أن أكدت مصادر حكومية أن مبنى الحكومة الرئيس في ميان نيشين التابعة لإقليم قندهار مازال تحت سيطرة طالبان بعد هجمات شنتها مساء الخميس والجمعة واحتجزت خلالها 30 ضابطا بالشرطة إضافة إلى حاكم المنطقة.
يذكر أن ميان نيشين كانت مسرحا لعمليات مشتركة نفذتها القوات الأفغانية والأميركية أوائل الأسبوع الماضي قتل فيها تسعة من المسلحين حسب ما أفاد به مسؤولون حكوميون.
ويعد أسر عناصر الشرطة أزمة جديدة للسلطات في إقليم قندهار الذي تصاعدت فيه أعمال المقاومة في الأشهر الأخيرة، مما أثار مخاوف بشأن الانتخابات البرلمانية المقرر أن تجرى في 18 سبتمبر المقبل.