أنت هنا

15 جمادى الأول 1426
فلسطين ـ وكالات

اعتقلت السلطات "الاسرائيلية" صباح اليوم الثلاثاء 50 عنصرا من حركة الجهاد الإسلامي في سلسلة من الغارات التي شنتها القوات "الاسرائيلية" في الساعات الاولى من صباح اليوم.
وذكرت مصادر بالجيش "الاسرائيلي" ان 36 ناشطا اعتقلوا في القدس وبيت لحم بينما اعتقل 14 اخرين في قلقلية ورام الله وجنين قبل ساعات من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء "الاسرائيلي" ارييل شارون.
وفي الوقت نفسة اعتقلت "اسرائيل" كذلك فتاة فلسطينية أمس الاثنين، ويقول الجيش "الاسرائيلي" ان الجنود القوا القبض عليها أثناء محاولتها دخول "اسرائيل" عن طريق معبر اريز الحدودي في غزة وهي تحمل متفجرات تحت ملابسها.
وحصلت وفاء البص (21 عاما) وهي مصابة بحروق في ذراعيها ورقبتها على اذن بالسفر الى مدينة بئر السبع الجنوبية الاسرائيلية للعلاج.
وقالت وفاء للتليفزيون الاسرائليي في مقابلة من السجن انها كانت تحلم بأن تكون شهيدة.

على صعيد آخر، من المقرر اليوم أن يلتقي رئيس الوزراء "الإسرائيلي" أرييل شارون برئيس السلطة الفلسطينة محمود عباس في مدينة القدس الغربية لمناقشة الانسحاب "الإسرائيلي" من قطاع غزة وارتفاع عمليات المقاومة في الآونة الأخيرة في أول اجتماع بينهما منذ محادثات الثامن من فبراير الماضي في شرم الشيخ بمصر.

من جانبها أدانت ورفضت حركة "الجهاد الإسلامي" لقاء عباس ـ شارون من حيث المكان والزمان

وأوضح خالد البطش في بيان صحفي وزع على وسائل الإعلام،:"نرفض وندين بشدة هذه القمة، ونرفض أن تعقد في مدينة القدس، وذلك لأن لمكان انعقادها دلالات سياسية بعيدة المدى عند شارون، ولأن هذه القمة ستكون لصالح شارون وليس لصالح الفلسطينيين".

وأضاف البيان أننا "لن نتوقع أن تخرج هذه القمة بقرارات إيجابية، ولن يوقف من خلالها بناء الجدار والاعتقالات والتهويد".

كما تسائل البطش في البيان "إذا كانت هذه القمة ستعمل على إطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال، فلماذا تستمر حملة الاعتقالات في الضفة الغربية والتي كان آخرها الليلة الماضية؟!".

وكانت مصادر صهيونية رسمية أكدت أن لقاء عباس ـ شارون سيتمحور حول مطالبة السلطة بمحاربة المقاومة.