في رد فعل لها، قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس لسوريا اليوم الثلاثاء ان "تكف" بعد ثاني اغتيال هذا الشهر في لبنان لشخصية بارزة معارضة لسوريا. وأضافت رايس انها لاتعرف من الذي فجر القنبلة التي تسببت في مقتل جورج حاوي الزعيم السابق للحزب الشيوعي اللبناني لكنها اتهمت سوريا بزعزعة استقرار لبنان رغم سحب قواتها منه.
وذكرت رايس للصحفيين في بداية جولتها التي تشمل الشرق الاوسط واوربا "هناك سياق ومناخ من عدم الاستقرار. انشطة سوريا جزء من هذا السياق وجزء من هذا المناخ وتحتاج لأن تكف."
ويقول مسؤولون امريكيون ان لديهم معلومات استخبارات بشأن قائمة اغتيالات سورية ضد لبنانيين يتحدثون ضد دمشق واعربت رايس عن قلقها ازاء نمط العنف الذي يستهدف هذه الشخصيات.
من جانبها استنكرت سوريا اليوم بشدة اغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي معتبرة أنه يندرج في إطار "الإساءات المتكررة التي يقف وراءها أعداء لبنان".
من جهته أعرب وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله عن أسفه لما تتعرض له الشخصيات اللبنانية من حوادث تفجير واغتيال تهز أمن لبنان واستقراره.
كما أشاد بحاوي وبمقاومته للاحتلال "الإسرائيلي" ونضاله من أجل وحدة لبنان ووفاقه الوطني، وبالعلاقات الأخوية والتاريخية التي تربطه بسوريا.
وأكد حرص سوريا الدائم على السلم الأهلي والأمني للبنان وتنظيم بيته الداخلي بما يراه مناسبا دون أي تدخل خارجي.
وكان حاوي قد قتل اليوم الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارته في منطقة وطى المصيطبة في بيروت.
