تبدأ اليوم في بروكسل فعاليات المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق تنظمه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول إعادة إعمار العراق بمشاركة ممثلين لنحو 80 دولة ومنظمة أغلبهم من وزراء الخارجية.
وسيحضر المؤتمر أيضا وزراء خارجية دول مجاورة للعراق هي سورية وإيران والكويت.
ومن المتوقع أن يحث المؤتمر جيران العراق على مساعدة حكومته والسعي الى منع دخول المسلحين عبر الحدود.
وصرح رئيس الوزراء العراقي عقب وصوله إلى بروكسل إنه يأمل أن يبذل المجتمع الدولي جهدا أكبر لتلبية ما يحتاجه العراق في المرحلة الراهنة.
وأكد الجعفري أن احتياجات العراق هائلة فيما يتعلق بالخدمات الأساسية ومن بينها الصحة والأمن والبنيات الأساسية الاقتصادية الأخرى. كما ستعرض الحكومة العراقية أمام المؤتمرين خططها بشأن صياغة الدستور والاستفتاء عليه والانتخابات المقررة أواخر العام الجاري.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس للصحفيين عشية المؤتمر إن المجتمع الدولي يوجه رسالة للعراقيين بضمان مشاركة سياسية أوسع لكل فئات الشعب ولاسيما الطائفة السنية.
وفي السياق ذاته قال مسؤولون إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيوجهان نداء مشتركا إلى الزعماء العراقيين لضمان مشاركة السنة العرب مشاركة كاملة في تشكيل مستقبل البلاد.
يذكر أن العرب السنة الذين يؤلفون نحو 20 في المئة من سكان العراق البالغ عددهم 26 مليون نسمة قد قاطع معظمهم انتخابات 30 من يناير كانون الثاني، وتهيمن الاغلبية الشيعية والاكراد على الحكومة الانتقالية في بغداد.