أنت هنا

16 جمادى الأول 1426
فلسطين ـ وكالات

لمحت "إسرائيل" اليوم الأربعاء إلى أنها استأنفت سياسة اغتيال نشطاء من جماعة الجهاد الإسلامي مؤكدة تقارير فلسطينية عن ضربة صاروخية "إسرائيلية" فاشلة أمس الثلاثاء في غزة .
وذكر (وزير الأمن العام) جدعون عيزرا لإذاعة الجيش "كانت هناك محاولة في غزة لاعتراض نشط (من الجهاد الإسلامي) أمس. ولم تكلل المحاولة بالنجاح." ولم يذكر اسم النشط المقصود، وتابع بقوله "أي وسيلة لتحييد المنظمة واردة وممكنة."
كما أضاف جدعون "سنحت فرصة" واستهدفت "إسرائيل" النشط أثناء اجتماع (رئيس الوزراء الإسرائيلي) ارييل شارون و(الرئيس الفلسطيني) محمود عباس في القدس أمس الثلاثاء.
وفي بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة أشار سكان إلى هيكل لحقت به أضرار وحفرة بها قطع معدنية متناثرة قالوا: إنها نجمت عن صاروخ "إسرائيلي" أطلق من طائرة.
وكان شارون قد أوقف مثل هذه الهجمات بعد إعلان هدنة مع عباس في فبراير الماضي لكنه شكا في اجتماعهما أمس الثلاثاء بالقدس من أن عباس لا يتخذ إجراءات كافية لكبح جماح المقاومة المسلحة.
من جانبها تشن حركة الجهاد الإسلامي هجمات بالصواريخ وقذائف المورتر على مستوطنات يهودية بقطاع غزة وفي بلدة بجنوب "إسرائيل" وذلك رد على الغارات التي تشنها "إسرائيل" على أعضاء الحركة.
وأوضح مصدر أمني "إسرائيلي" أن: "محاولة قتل أحد كوادر الجهاد الإسلامي في غزة أمس تشير إلى استئناف سياسة الاغتيالات المستهدفة."