أنت هنا

17 جمادى الأول 1426

ذكرت وكالة الأنباء الأمريكية CNN بأن موقعاً إسلامياً نشر بياناً لأبي مصعب الزرقاوي يعلن فيه نبأ وفاة عبدالله الرشود مجاهداً في مدينة القائم.
وقال البيان: "إن الرشود قتل جراء قصف الطائرات الحربية الأمريكية لمنطقة في مدينة القائم، بعد محاولة إنزال فاشلة خاضت فيها فرقة الرشود معركة مع الأمريكيين، أدت إلى انسحاب القوات الأرضية، واللجوء إلى القصف الجوي".

وقال (المسؤول الاستخباراتي في قوات المارينز الأمريكية في العراق) طوماس سيبلي: إنّه من الممكن أن يكون فعلاً عضو قيادي سعودي في تنظيم القاعدة، قد قتل شمال غرب العراق، في المعارك التي جرت في الآونة الأخيرة.

هذا وقد سبق وأن نشرت بعض وكالات الأنباء في العام المنصرم أخباراً تفيد بمقتل عبدالله الرشود بعد مداهمة مسكن بحي الملك فهد إلاّ أن الخبر قد بدا خطؤه.

وبينما يؤكد مسؤولون بأنه إن صح الخبر فهو يؤكد أن "أجهزة الأمن السعودية نجحت في فرض عزلة عليهم".
يرى مراقبون في الحدث برهاناً على أن التشديد الأمني وحده على الرغم من أهميته لايفي بكبح جماح هذا التيار، خاصة في بلاد مترامية الأطراف كالمملكة العربية السعودية، ويأمل آخرون في أن يكون الحدث مؤشراً لتحول إيجابي نحو حصر جهود المقاومة في محالها الصحيحة.

الجدير بالذكر أن (الداعية السابق) عبدالله الرشود أصبح من أهم منظري التيار المسمى بالتيار الجهادي في المملكة العربية السعودية، والذي يعتقد بانتمائه إلى تنظيم القاعدة، وإذا تحقق الخبر يكون قد بقي من قائمة المطلوبين الـ26 كلاً من صالح العوفي، والذي يعتقد بأنه زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، بالإضافة إلى طالب سعود آل طالب.