أنت هنا

21 جمادى الأول 1426
العراق ـ وكالات

اعترف جيش الاحتلال الأمريكي اليوم الاثنين في بيان له بسقوط مروحية عسكرية أمريكية من طراز "أباتشي" غربي منطقة التاجي شمال العراق.
وأوضح اللفتنانت كولونيل كليف كنت (المتحدث باسم الفرقة الثالثة مشاة) "إن طائرة هليكوبتر أمريكية طراز أباتشي تحطمت اليوم الاثنين شمال غربي التاجي، ويوجد في التاجي قاعدة جوية كبيرة شمالي العاصمة العراقية.
وأفادت مصادر مطلعة في العراق أن المروحية تعرضت لهجوم بصاروخ أطلقه رجال المقاومة العراقية.
وأضاف المتحدث الأمريكي "أن التحقيق جار"، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك خسائر في الأرواح على متن الطائرة وهي هليكوبتر طراز ايه.اتش. 64 وتحمل طاقما مكونا من فردين.
ومن جانبه أكد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن "المروحية سقطت في منطقة المشاهدة التي تبعد نحو 40 كلم شمال بغداد".
وفي غضون ذلك، أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل عراقي وإصابة زوجته في انفجار عبوتين ناسفتين لدى مرور دورية للشرطة العراقية في بغداد، كما قتل مقاول عراقي يعمل لدى الأميركيين على يد مسلحين مجهولين في هجوم آخر بمنطقة الدورة.
كما قتل ستة جنود عراقيين على يد مسلحين مجهولين في منطقة السيدية، شمالي بغداد، و ينتمي الجنود القتلى إلى القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية، وقد نقلت جثثهم إلى مستشفى اليرموك.
وَقتل مسلحون في منطقة الطارمية، شمالي بغداد الشيخ علي دهمان المشهداني، وهو زعيم عشيرة على خلفية أنه كان على صلة بالقوات الأمريكية، وسبق أن تلقى تهديدات عدة بقطع علاقاته بها وكانت القوات العراقية مدعومة من القوات الأمريكية فجرت منزلا في الطارمية بعدما تلقت معلومات بوجود مسلح في داخله.
وفي سياق آخر، قال مصدر للشرطة: إن ثلاثة عراقيين بينهم ضابط شرطة قتلوا لدى تفجير مسلحين محلا للحلاقة بعبوة ناسفة في وقت متأخر من الليلة الماضية.
وفي كركوك قالت الشرطة العراقية: إنها اعتقلت اثنين من عناصر "جيش أنصار السنة" وبحوزتهما صور عن الهجومين الفدائيين اللذين استهدفا مقري الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني في غرة فبراير 2004 وأوديا بحياة 105 أشخاص بينهم مسؤولون بارزون في الحزبين.
وكان تنظيم القاعدة في العراق قد تبنى اثنتين من الهجمات التي وقعت أمس، إحداهما استهدفت مقرا للشرطة والأخرى قاعدة للجيش العراقي في الموصل.
يأتي ذلك بعد أن اعترف (وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رمسفيلد بعقد لقاءات مع رجال المقاومة العراقية بدفع من الولايات المتحدة، مبينا صعوبة القضاء على المقاومة بسرعة، ورفض الوزير الأمريكي الكشف عن مكان وزمان اللقاءات والشخصيات المشمولة بها.