أقدم العشرات من المستوطنين الصهاينة اليوم الاثنين على إقامة بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من المنازل التي قام جيش الاحتلال يوم أمس بهدمها في منطقة المواصي، قرب مجمع مغتصبات "غوش قطيف"، جنوبي قطاع غزة، بذريعة السعي إلى منع المستوطنين من الاستيلاء عليها، وأطلق المستوطنون على تلك البؤرة "طال يام".
وقالت الإذاعة "الإسرائيلية:" إن البؤرة أقيمت في منازل قديمة في المنطقة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال قام بتوفير الحماية للمستوطنين طوال ساعات الليل.
وأفاد مصدر "إسرائيلي" أن عشرات اليهود الذين يتحدون قرار الانسحاب من غزة انتقلوا إلى منزل مهجور كان يستخدم في قضاء العطلات ووضعوا علماً على السطح بالقرب من أنقاض 11 منزلاً هدمتهم الجرافات "الإسرائيلية" أمس الأحد على شاطئ مقابل لمستوطنة جوش قطيف.
وأثار ذلك التصعيد المخاوف من أن انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وجزء من الضفة الغربية في أغسطس/آب سيؤدي إلى اندلاع عنف.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من الاشتباكات مع القوات الإسرائيلية أثناء إزالة مبانٍ بالمنطقة.