أنت هنا

26 جمادى الأول 1426
طهران ـ وكالات

نفى مساعدون لـ(الرئيس الإيراني المنتخب) محمود أحمدي نجاد تورطه في عملية احتجاز الرهائن بمقر السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
وأوضح المساعدين "إن المزاعم التي تتحدث عن تورط نجاد في العملية هي نوع من "الحرب النفسية".
من جانبه، نفى سعيد هاجراني (أحد المساعدين البارزين للرئيس المنصرف محمد خاتمي)، أن تكون الصورة التي تتداولها وسائل الإعلام حاليا لشخص شارك في عملية الرهائن، هي صورة أحمدي نجاد.
وذكر هاجراني أن الشخص الذي يظهر في الصورة هو أحد المتشددين ويدعى تقي محمد، وقد أقدم على الانتحار أثناء وجوده في السجن.

يأتي ذلك بعد أن قال ستة من الرهائن السابقين عقب مشاهدتهم صور نجاد على التليفزيون: إنهم يعتقدون أنه كان من المشاركين الرئيسيين في عملية احتجاز الرهائن. كما قال أحدهم: إنه تعرض للاستجواب على يد نجاد شخصيا. مما أحدث ضجة في الولايات المتحدة بشأن الرئيس الإيراني المنتخب .
وأعلن البيت الأبيض أنه يأخذ ما قاله الرهائن السابقون على محمل الجد، وقال الرئيس الأمريكي: إن هذه المزاعم تثير "الكثير من الأسئلة".
كما قارنت وسائل إعلام عالمية صورا مختلفة لنجاد مع صورة بالأبيض والأسود لأحد خاطفي الرهائن تظهر شخصا ملتحيا وشعره أسود.
لكن هاجراني أوضح في تصريحات له إن الصورة ليست لنجاد وإنها "لشخص يدعى تقي محمدي الذي انشق عن الثورة، وتورط في تفجيرات وقعت عام 1981 في طهران، وأدت إلى مقتل رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية في ذلك الحين وأقدم على الانتحار في السجن".