نفى "جيش المجاهدين" في العراق الخبر الذي نشرته قناة الجزيرة الفضائية أمس، بشأن تعيين "الجيش الإسلامي في العراق" و"جيش المجاهدين" الدكتور إبراهيم يوسف الشمري ناطقاً رسمياً باسمهما، معتبراً الخبر "عارياً عن الصحة"، ومتهماً القناة بأن لها "أجندة خاصة"، وأن "لها حبالاً شتى تلعب على أوتارها"، حسب تعبيره.
وأضاف "جيش المجاهدين" في بيان صادر عنه، وأرسلت نسخة منه إلى وكالة "قدس برس"، إنه يؤكد ويكرر "بأننا لم ولن نعين أي شخصية أو حركة لتمثلنا، أو تنطق باسمنا، أو تتفاوض مع الاحتلال أو عملائه"، قائلاً: "نحن لا نعرف الدكتور إبراهيم يوسف الشمري لا من قريب ولا من بعيد".
كما حذر البيان، الذي وقعه أبو جندل الشمري، بصفته أمير جيش المجاهدين، الناطق المعلن من التحدث باسمه "وأن يكتفي بتمثيل الجيش الإسلامي، الذي قد يكون فوضه اجتهاداً منهم، كخطوة لقطع الطريق على من يدعي التفاوض، أو تمثيل فصائل المقاومة"، على حد قول البيان.
وقال "جيش المجاهدين": إنه ملتزم "بالمنهاج العسكري والسياسي للقيادة الموحدة للمجاهدين ولجنتها رافدان، حتى يستنشق الوطن هواء الحرية، ويحاسب الذين يريدون تغيير الخنادق بعد فوات الأوان". ووعد البيان العراقيين بمواصلة حمل "الأمانة في أعناقنا، حتى يأذن الله بالنصر المبين"، على حد ما جاء فيه.
