اشتكى عدد من أسرى سجن الدامون الذين التقاهم محامي نادي الأسير رائد محاميد من خطورة الوضع الإنساني الذي يعيشونه وافتقار السجن للحد الأدنى من المقومات الإنسانية.
وأشار الأسرى الى ان إدارة السجن تعاملهم كحيوانات وليس كبشر.
ووصف الأسير معتز بشارات من سكان طمون وهو عضو في لجنة الحوار بالسجن الأوضاع الإنسانية والمعيشية بالمعتقل وبخاصة الطعام المقدم من إدارة السجن بأنه سيئ وفاسد يحتوي على صراصير وحشرات ما يدفع الأسرى الى إعادته وشراء المأكولات على حسابهم، كما ان الماء في السجن ملوث ويحتوي على الديدان والجراثيم والصدأ والرمل بالإضافة الى كمية عالية من الكلور ولا يصلح للشرب وان بعض الاسرى اخذوا يتبولون دماً بسبب الماء الملوث ما يضطر الاسرى الى شراء المياه المعدنية غالية الثمن بالسجن، بالاضافة الى الاهمال الطبي للعديد من الحالات المرضية ولا يقدم للمرضى سوى حبوب الاكامول، والسجان يحمل الحبة بيده غير مغطاة وغير نظيفة وتوجد مماطلة دائما في تحويل المرضى الى الطبيب.
واشار الى وجود بعض الحالات المرضية بالسجن منها شادي يوسف كميل/سكان قباطية يعاني من آلام وعدم الرؤية بوضوح ولا يحصل على الدواء، ومحمود اديب سليمان/سكان طوباس يعاني من مشكلة في المعدة ومن روماتيزم ولا يحصل على الدواء، واحمد يوسف كميل/ سكان قباطية يعاني من مشكلة في الانف وهناك مماطلة في تحويله الى المستشفى، ومصطفى محمد جرار/ سكان جنين يعاني من دوار ودوخة وسقط ارضاً اكثر من مرة ولا يحصل على الدواء.
وهدد اسرى الدامون بالاضراب المفتوح عن الطعام اذا ما استمر الوضع الحالي الذي لا يطاق في السجن والذي يفتقر لكل المقومات الأساسية.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الأسرى في سجن "المسكوبيّة" إضرابهم عن الطعام احتجاجاً على أوضاعهم القاسية، وكانت تقارير سابقة قد افادت أن الأسرى يعيشون أوضاعا صعبة في السجون الإسرائيلية (الدامون وبئر السبع ونفحة)، كما اشتكى الأسرى في سجن الدامون في وقت سابق من تلوث المياه.
