أنت هنا

12 جمادى الثانية 1426
اسطنبول - المسلم

جدد بيان باقر جبر (وزير الداخلية العراقي) اليوم الاثنين، الاتهامات ضد سوريا والأردن بدعم المقاومة العراقية، مشيراً إلى أن قيام قيادات جهادية بتدريب عناصر في سوريا وإرسالهم عبر الحدود، وبتمويل الأردنيين للمقاومة عبر ضخ أموال لهم.

واتّهم وزير داخليّة العراق سوريا بعدم القيام بأي مجهود جاد لاتّخاذ إجراءات صارمة ضد من أسماهم "بالمتمردين" في سوريا، أو منعهم من العبور في العراق. مضيفاً أنه يمتلك صور وخطب لزّعماء نضاليين في سوريا. مشيراً إلى أن الأراضي السورية تؤمن مكاناً ملائماً لتدريب عناصر مقاومين، يتم إرسالهم إلى العراق لتنفيذ عمليات ضد قوات الاحتلال الأمريكية وقوات الشرطة العراقية.

كما اتهم الوزير العراقي الأردنيين بأنهم يمولون المقاومة العراقية عبر ضخ أموال يتم تهريبها عن طريق الحدود. مطالباً الحكومة الأردنية باتخاذ ما يلزم لوقف المد المالي للمقاومة، وقال: " هناك أردنيون كثيرون ومغتربون عراقيون في الأردن كانوا وما يزالوا ينجحون في الحصول على الدعم المالي الكبير للمقاتلين".

وأبدى جبر عدم تفاؤله حول إمكانية سيطرة دمشق على مؤيّدي المقاومة العراقية في سوريا، وقال: " يقولون نحن جاهزون بأن نتعاون، ونحن نأمل بتعاونهم، لكن الكلام لوحده غير كافٍ".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت سوريا قد زادت من إجراءاتها ضد دخول المقاومين إلى العراق أجاب جبر " يمكنني أن أقول لا".
وأضاف الوزير العراقي من اسطنبول -قبل يوم واحد من اجتماع وزراء داخليّة دول جوار العراق- " إنّ زعماء التمرد موجودون في سوريا، ولدي صور لهم".

على ذات الصعيد، عبّر الوزير جبر عن مخاوفه من المساندة الماليّة التي يقدمها مؤيدو المقاومة العراقية للمجاهدين هناك. مشيراً إلى مبلغ يقدر بـ100 مليون دولار أرسلته ساجدة طلفاح ورغد صدام حسين إلى المقاومة في العراق !
وقال: " الأردن لا تساند (التّمرّد)، ولكنّ النّاس في الأردنّ يساندونهم"، وأضاف " هناك عراقيّون كثيرون ممن يساندون المقاومة يعيشون في عمّان ''.