أنت هنا

13 جمادى الثانية 1426
فلسطين المحتلة – المسلم

شهدت مناطق في قطاع غزة صباح اليوم الثلاثاء؛ تجدداً لأعمال العنف المتبادلة بين مقاتلين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعناصر من قوات الأمن الفلسطينية، بعد يومين من محاولات التهدئة التي توسطت فيها أطراف فلسطينية ومصرية.

وأكدت مصادر فلسطينية لموقع (المسلم) اليوم أن المواجهات أسفرت عن عدد من الإصابات بين الفلسطينيين، قدّرت مبدئياً بـ7 إصابات، جراء تبادل إطلاق النار.

وحسب المصادر الإعلامية فإن الاشتباكات الجديدة اندلعت أثناء محاولة قوات الأمن إلقاء القبض على ناشط في حركة حماس في مخيم جباليا، مما أدى إلى إصابته بجراح، كما أضرمت النار في مكتبين تابعين لحماس، أحدهما يستخدم كمطبعة والآخر كمركز أبحاث.
إلا أن مصادر فلسطينية إعلامية أخرى قالت: " إن الاشتباكات العنيفة اندلعت في أعقاب محاولة مجموعة مسلحة فلسطينية إطلاق قذائف وصواريخ باتجاه مستوطنات إسرائيلية، حيث عمل أفراد الأمن الوقائي الفلسطيني على منع هذه المجموعة من إطلاق النار تنفيذاً لقرار السلطة الفلسطينية وقيادتها، وهو ما أسفر عن اشتباك بين عناصر حماس والأمن الفلسطيني".

وجاءت هذه الاشتباكات بعد ساعات من إعلان قادة حماس أن الحركة قد لا تستمر في استراتيجية شن هجمات بالقذائف على المستعمرات الإسرائيلية.
وقال سعيد صيام (القيادي في الحركة): " إن الحركة ملتزمة بالهدنة غير الرسمية، لكنها تحتفظ بالحق في الرد على الانتهاكات الإسرائيلية".

وقالت المصادر: " إن الاشتباك المتبادل الذي بدا عراكاً بالأيدي؛ تطور إلى اشتباكات بالأسلحة ما أدى إلى إصابة 7 فلسطينيين من الطرفين".
مشيرة إلى أن عناصر حماس قاموا بإحراق جيبين عسكريين تابعة للأمن الوقائي، فيما قام عناصر الأمن الوقائي بإحراق سيارة تابعة لحماس !!

وكانت المواجهات المسلحة بين الطرفين بدأت قبل 4 أيام عندما حاول عناصر في الأمن الفلسطيني منع مجاهدين من حركة (حماس) إطلاق قذائف باتجاه المستعمرات الإسرائيلية، على خلفية قرار (وزير الداخلية الفلسطينية) يوسف نصر منع إطلاق القذائف الفلسطينية، عملاً بالهدنة الموقعة بين الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية !