أنت هنا

13 جمادى الثانية 1426
فلسطين المحتلة – المسلم

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الثلاثاء اثنين من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي خلال غارة مسلحة على قرية قرب مدينة جنين بالضفة الغربية، وفق ما أكدت مصادر مطلعة لموقع (المسلم).

وقالت المصادر: " إن قوات الاحتلال الإسرائيلية حاصرت أحد المنازل في قرية اليامون، حيث كان مسلحين اثنين من حركة الجهاد يتمترسون فيه، وطلبت قوات الاحتلال من المجاهدين عبر مكبرات الصوت الاستسلام والخروج بعد ترك أسلحتهم".
وأكد المصدر أن المجاهدين رفضا الانصياع لأوامر الاحتلال، وفضلت القوات الإسرائيلية تجنب المواجهة المسلحة معهما، حيث تقدم بلدوزر إسرائيلي لتدمير المنزل.
وأشار المصدر الفلسطيني إلى أن المجاهدين الفلسطينيين خرجا من منزلهما وهما يطلقان الرصاص باتجاه جنود الاحتلال الذين كانوا يختبئون خلف سياراتهم العسكرية المحصنة، وهم يوجهون أسلحتهم باتجاه المنزل، ما أسفر عن استشهاد المجاهدين على الفور.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية نفذت جملة من الغارات والعمليات العسكرية المسلحة ضد مناطق في الضفة الغربية، منتهكة الاتفاقيات الموقعة مع الحكومة الإسرائيلية.

من جهتها، اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بتنفيذ العملية المسلحة ضد الناشطين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن جنودها كانوا يقومون بنشاط عسكري في جنين.

كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، صباح اليوم، بلدة اليامون وهدمت أجزاء من منزل واعتقلت مواطناً مسناً وولديه.
وأوضحت مصادر في بلدية اليامون، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة وخاصة مدخلها الرئيس، وشنت عمليات دهم وتفتيش واسعة في المنازل.
وأضافت، أن جنود الاحتلال اعتقلوا المواطن المسن صلاح أبو حسن (70 عاماً) وولديه عزمي (37 عاماً) ورائد (33 عاماً) واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

وذكرت المصادر، أن جرافة تابعة لقوات الاحتلال، هدمت أجزاء من منزل المواطن سامر بسام سمّار، واقتلعت عدداً من أشجار الزيتون المحيطة بالمنزل، مشيرة إلى أن هذه القوات فرضت حصاراً محكماً على البلدة.