في ظل استمرار مسلسل استهداف السفراء والدبلوماسيين في العراق، اختطف اليوم في بغداد المبعوث الجزائري في العراق مع عدد من مرافقيه، وأكد موظف بالسفارة تم الاتصال به تليفونياً أن (رئيس البعثة الدبلوماسية) علي بلعروسي قد خطف.
وقالت مصادر الشرطة: إن المبعوث خطف من الشارع خارج مطعم مع الملحق الدبلوماسي بالسفارة عز الدين بن فادي بواسطة مسلحين في سيارتين.
يأتي ذلك بعد حوالي أسبوعين من إعلان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين إعدام نظيره المصري (رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في بغداد) الدكتور إيهاب الشريف الذي اختطفه التنظيم يوم السبت الموافق 2/7/2005م، ومازالت الأنباء تشكك في مقتله حتى الآن، حيث أكد (وزير الخارجية المصري) أحمد أبو الغيط أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل مادي يؤكد مقتل الشريف، حيث حتى الآن لم تعثر على جثة الشريف، كذلك شككت بعض الصحف في مقتل الشريف.
وكان يتوقع أن يصبح الشريف أول دبلوماسي عربي في بغداد له لقب سفير كامل منذ سقوط صدام حسين في عام 2003م، وبعد يومين من خطف الشريف أطلق مسلحون النار على سيارات تقل سفيري باكستان والبحرين، مما أدى إلى نزوح الدبلوماسيين وتخفيض البعثات الدبلوماسية لعملياتها بسبب المخاوف الأمنية.
وقالت الحكومة العراقية المدعومة من الولايات المتحدة: إن الهجمات تستهدف حرمانها من الشرعية الدولية.