قال (رئيس الوزراء الإسرائيلي) ارييل شارون خلال زيارة إلى مستوطنة ارييل في الضفة الغربية أمس الخميس: إن مجمعات الاستيطان في الضفة ستشكل دائماً جزءاً من دولة "إسرائيل" .
وأوضح أن مجمعات الاستيطان ستشكل دائماً جزءاً من دولة "إسرائيل" وليس لدينا أي نية لتغيير ذلك .
وتابع شارون جئت إلى هذه المدينة لأرى كيف يمكن توسيعها وتعزيزها، كما سأتوجه لهذه الغاية إلى مجمعات استيطان أخرى . وأشار إلى أن الكتل الاستيطانية المعدة للضم ستكون في تواصل جغرافي مع باقي دولة "إسرائيل".
كما أكد شارون مراراً في الماضي وآخرها في آذار (مارس) أن "إسرائيل" تسعي إلى الاحتفاظ بالمستوطنات اليهودية.
وأنشأت "إسرائيل" في الضفة الغربية خارج القدس الشرقية التي أعلنت ضمها، ثلاث مجمعات استيطانية منذ 1967، يقيم فيها 80% من "الإسرائيليين" الموجودين في الضفة الغربية.
وانتقدت الأسرة الدولية بما فيها واشنطن الضوء الأخضر الذي أعطي في آذار (مارس) من أجل توسيع أبرز هذه التجمعات، وهي مستوطنة معاليه ادوميم (عدد سكانها 28 ألفاً) شرق القدس.
والى جانب معاليه ادوميم ومستوطنات أخرى على أطراف القدس الشرقية، هناك مجمع غوش عتصيون الاستيطاني جنوب القدس ومجمع ارييل (عدد سكانه 18 ألفاً) الذي يتوغل بشكل عميق في شمال الضفة الغربية.
كما أقامت "إسرائيل" مستوطنات في الضفة الغربية بمحاذاة الخط الأخضر، وبينها كريات هاسيفير شرق تل أبيب ومستوطنة كريات أربع قرب الخليل (جنوب الضفة الغربية).