أنت هنا

17 جمادى الثانية 1426
وكالات

أكد تقويم لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن جماعات المقاومة العراقية ما زالت قوية وقادرة على التأقلم، وأنها مصممة على مواصلة مقاومة الاحتلال والمتعاونين معه.
وذكر تقرير البنتاجون "أن العراق أحرز تقدماً على الجبهات السياسية والاقتصادية والأمنية"، دون أن يحدد موعداً لتمكن القوات العراقية من الدفاع عن العراق من دون مساعدة مباشرة من قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة.
وأوضح مسؤولون عسكريون أمريكيون "إن التقرير لم يتضمن معلومات دقيقة عن مدى جهوزية القوات العراقية، تفادياً لاحتمال استفادة جماعات المقاومة من تلك المعلومات في حال نشرها".
كما أشار التقرير إلي "أن معرفة العدو مثل هذه المعلومات ستضع القوات العراقية والقوات الحليفة في خطر متزايد"، موضحاً أن عدد قوات الاحتلال الأمريكية في العراق 138 ألف عسكري، ولم يأت على ذكر موعد للبدء بسحبها.
ووجه أقطاب الحزب الديموقراطي المعارض في الكونجرس انتقادات شديدة إلى إدارة الرئيس بوش بسبب إبقاء التقرير عن جهوزية القوات العراقية ضمن "الملحق السري"، وقال كارل ليفين (أبرز الأعضاء الديموقراطيين في لجنة الشؤون العسكرية في مجلس الشيوخ): "إن الرأي العام الأمريكي سيبقى خارج النقاش حول توقيت عودة القوات الأمريكية، بعد تسليم العراق للقوات العراقية".
الجدير بالذكر أن الجنرال بيتر بيس (نائب رئيس هيئة الأركان) كان قد قدم تقريراً للجنة الأسبوع الماضي، اعتبر فيه أن نصف قوات الشرطة العراقية ما زال غير قادر على تنفيذ عمليات ضد المقاومين.