تبنت جماعة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين التي يتزعمها الأردني أبو مصعب الزرقاوي في بيان نشرته على شبكة الإنترنت اليوم السبت مسؤولية خطف القائم بالأعمال الجزائري في بغداد الخميس الماضي.
وذكر بيان عبر الإنترنت ويحمل توقيع "أبو ميسرة العراقي (القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين) "ها هي الجزائر تمضي طائعة للصليبيين في أوامرهم، وترسل بالبعثة الدبلوماسية كبشاً في بلاد الرافدين". وأضاف "ألا تعلمون أن تنظيم القاعدة هو نار على كل أعداء الله _تعالى_، ألم تتعظوا من سفير طاغوت مصر".
وأضاف البيان أن "رئيس البعثة الجزائرية أخذ من أكثر المناطق تشديداً في الحراسة من الصليبيين والعلقميين (...) فالكل هنا لا يتحمل المسؤولية والسبب معلوم لا لبس فيه، هو أن المجاهدين يحظون بمعية الباري _جل وعلا_ والنصر هو وعد الله _تعالى_ لعباده".
وختم البيان أن "إخوانكم في تنظيم القاعدة ببلاد الرافدين قاعدون بالمرصاد لأعداء الله _تعالى_ ماضون في جهادهم وقتالهم فإما النصر وإما الشهادة".
وكان مسلحون مجهولون خطفوا الخميس القائم بالأعمال الجزائري في حي المنصور ببغداد علي بلعروسي ودبلوماسياً جزائرياً آخر يدعى عز الدين بلقاضي.
