قتلت الشرطة البريطانية رجلاً وأصابت آخر في محطة مترو في العاصمة لندن، مثيرة فزعاً كبيراً بين المسافرين الذين خشوا من أحداث تفجيرات جديدة.
وقالت مصادر في الشرطة البريطانية: " إن ضباطاً في الشرطة فتحوا النار على اثنين في سيارة بالقرب من محطة مترو في لندن،"، مشيرة إلى أن أحدهما قتل بينما جرح الآخر.

وعلى الفور، نفى المتحدث باسم الاسكوتلاندريار وجود أي علاقة بين الرجلين وبين التفجيرات الأخيرة التي هزت 3 محطات مترو في العاصمة البريطانية.
إلا أن الشرطة تحدثت في البداية عن أنهما من "المشتبه فيهما".

ووقع الحادث في محطة مترو في منطقة ستوكويل جنوبي لندن.
وتحفّظت الشرطة البريطانية على اسم القتيل والجريح اللذين سقطا برصاص الشرطة البريطانية، والتي تحاول إلقاء القبض على المجموعة التي تقف خلف التفجيرات.

وقال المتحدّث باسم الإسكوتلاند يارد: " إن الحادث الذي وقع يوم أمس الجمعة لا علاقة له بتفجيرات يوم الخميس".
وأضاف " وربما لا توجد أية صلة أيضاً بين الرجلين وبين تفجيرات 7 مايو"، والتي أوقعت 56 قتيلاً، من بينهم 4 من منفذي الهجوم.

وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت عدداً ممن وصفتهم "بالمشتبه بهم" على خلفية التفجيرات الأخيرة، إلا أنها عادت وأطلقت سراح معظمهم.

وتقوم الشرطة البريطانية بحملة مداهمات واعتقالات على خلفية التفجيرات التي هزت الشارع البريطاني، فيما تحاول جاهدة حماية المنشآت ومحطات المترو من تفجيرات جديدة محتملة.