أنت هنا

17 جمادى الثانية 1426
فلسطين المحتلة - وكالات

لقي إسرائيليان مصرعهما وجرح ثلاثة آخرون على الأقل فيما استشهد مجاهدان فلسطينيان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، عندما فتح مجاهدون فلسطينيون النار على سيارة إسرائيلية قرب معبر (كيسوفيم).
واعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمقتل اثنين وجرح 3 آخرين، في وقت أعلنت فيه حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها المشتركة عن العملية مع كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان الشعبية.

وقال الجيش الإٍسرائيلي: " إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار على سيارة إٍسرائيلية قرب تقاطع طرق يؤدي إلى تجمع مستوطنات غوش قطيف وقتلوا إٍسرائيلياً وزوجته".
وقال الجيش: " إن الاثنين ليسا من سكان المستوطنات اليهودية القريبة"

وأضاف أن قوة من الجيش الإٍسرائيلي سارعت إلى موقع الهجوم وقتلت أحد المهاجمين، مشيرة إلى أن جندياً إٍسرائيلياً أصيب بجروح متوسطة خلال تبادل إطلاق النار في حين تعرض آخر لجروح طفيفة.
وتابع الجيش أن الجنود الذين قاموا بتمشيط منطقة الهجوم عثروا لاحقاً على جثة مسلح آخر كان أصيب بالرصاص خلال محاولته الانسحاب من موقع الهجوم.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية وكتائب شهداء الأقصى مسؤوليتها المشتركة عن الهجوم، وقالت: إنه جاء رداً على "الانتهاكات الصهيونية" لوقف إطلاق النار.
وقالوا: " إن جماعاتهم مازالت ملتزمة بالهدنة، ولكنها توعدت بشن مزيد من الهجمات إذا واصلت إٍسرائيل اعتقال وقتل الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة".
والشهيدان،هما: طارق سليمان ياسين (20عاماً) من سكان حي الزيتون، ويحيى الريس أبو طه (21عاماً) من سكان حي تل السلطان في رفح.