أنت هنا

18 جمادى الثانية 1426
القاهرة ـ صحيفة المصريون الإلكترونية

كشفت مصادر صحية بجنوب سيناء أن وزارة الصحة رفضت إسعاف الجرحى المصريين في تفجيرات شرم الشيخ في مستشفى المدينة ، المجهزة بأحدث الأجهزة والإمكانيات الطبية ، حيث تم تخصيص المستشفى للجرحى من السياح الأجانب ، بينما تم نقل الجرحى المصريين إلى مستشفى الطور ، التي تبعد مئة كيلو متر عن شرم الشيخ ، وتعد إمكانياتها الطبية محدودة للغاية .
وأشارت المصادر إلى أن الدكتور محمد عوض تاج الدين (وزير الصحة) أمر باستدعاء 43 طبيباً من كافة التخصصات وعلى رأسها الأوعية والمخ والأعصاب إلى مستشفى شرم الشيخ بينما لم يتم تزويد مستشفى الطور الذي نقل إليه الجرحى المصريين بأي أطباء إضافيين .
وكشفت المصادر عن وجود سلبيات عديدة في مستشفى الطور تعرض حياة المصريين للخطر منها عدم وجود أطباء في معظم التخصصات وعلى رأسها العظام ولا يوجد سوى أخصائي تخدير واحد تم التعاقد معه مؤخراً.
وكشفت المصادر أيضاً عن تعطل الأشعة الخاصة بالعمود الفقري والحوض، ولا توجد سوى أشعة الأطراف، ويرجع التباين بين إمكانيات مستشفى شرم الشيخ الذي يعالج به الأجانب ومستشفى الطور الذي نقل إليه المصريين إلى أن الأولى تتبع وزير الصحة مباشرة والثانية تتبع مديرية صحة جنوب سيناء، والتي هي بعيدة تماماً عن الرقابة الفعلية سواء من المحافظة أو الوزارة.