أنت هنا

21 جمادى الثانية 1426
بغداد ـ وكالات

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يتزعمه الأردني أبو مصعب الزرقاوي اليوم الأربعاء في بيان على موقعه على شبكة الإنترنت لم يتسن التأكد من صحته أنه قتل الدبلوماسيين الجزائريين اللذين اختطفهما في بغداد قبل أيام.
وجاء في البيان "قام إخوانكم في الجناح العسكري التابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين هذا اليوم الأربعاء بتنفيذ حكم الإعدام في حق الدبلوماسيين الجزائريين".
كما اعتبر البيان أن رئيس البعثة الجزائرية علي بلعروسي والملحق الدبلوماسي عز الدين بنقادي من المرتدين.
وأضاف "هما مبعوثا دولة الجزائر التي تحكم بغير ما أنزل الله تعالى الموالية لليهود والنصارى أرسلت بهذين المرتدين تركيزا لقواعد اليهود والنصارى في بلاد الرافدين وموالاة لهم".
وتابع البيان "وبعد كل ما تفعله أمريكا بالمسلمين من سفك للدماء وانتهاك للأعراض تسارع دول الرذيلة بمساعدتها والوقوف مع أعداء الله تعالى .. لكن الشيء من معدنه لا يستغرب فدولة الجزائر وطواغيت العرب ودول الغرب وأمريكا خرجوا من حفرة واحدة حفرة نار تلظى".
وذكر البيان "وإننا لن ننسى ما قامت به الجزائر في المسلمين من سفك وقتل وتدمير. وما نسينا ما تقوم به دولة الطاغوت الجزائرية اليوم من إيذاء للمسلمين وحرب عليهم وخاصة إخواننا في الجماعة السلفية للدعوة والقتال حفظهم الله وسدد رميهم".
وعشية تصفيتهما، نشرت المجموعة على الانترنت شريط فيديو يظهر فيه الرجلان معصوبي الأعين وهما يعلنان اسميهما وتفاصيل شخصية أخرى.
وكانت الجماعة قد ذكرت في وقت سابق أنها ستقتلهما لأنهما يمثلان "الحكومة الجزائرية المرتدة" حسب قولها. ولم تفلح مناشدة الهيئات الإسلامية بمن فيها هيئة مسلمي سنة العراق في إطلاق سراح الدبلوماسيين الجزائريين.
من جانبها أكدت الداخلية الجزائرية اليوم نبأ مقتل الدبلوماسيين الجزائريين في بغداد على يد جماعة أبي مصعب الزرقاوي.
ويترافق ذلك مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد للعراق اليوم الأربعاء.
ويأتي اختطاف الدبلوماسي الجزائري بعد اختطاف السفير المصري في العراق إيهاب الشريف الذي ما يزال مصيره مجهولاً حتى الآن في وقت سابق من الشهر الجاري.