أنت هنا

24 جمادى الثانية 1426
بغداد - وكالات

ارتفع عدد القتلى من متطوعي الجيش العراقي إلى نحو 44 شخصاً، بعد أن قام فدائي بتفجير نفسه بين جمع منهم قرب الحدود السورية يوم أمس الجمعة، وفق ما أعلنت مصادر رسمية اليوم السبت.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية اليوم: " إن عدد القتلى من المتطوعين في الجيش العراقي بلغ حتى الآن 44 قتيلاً".
وأضاف المتحدث أن الانفجار وقع في البلدة الصغيرة على الحدود العراقية - السورية، وأعقبه إغلاق مؤقت للحدود.
في وقت أعلن تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين" مسؤوليته عن الهجوم.

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن أحد المتطوعين قوله: " كان الفدائي شاباً بديناً يحمل حقيبة في يده ويتجه نحونا".
وأضاف رشيد حامد الذي ذهب للتطوع في صفوف الجيش العراقي " حدث الانفجار، ولا أذكر أي شيء آخر، وعندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى".

وكانت مصادر رسمية تحدثت يوم أمس عن مقتل 25 من متطوعي الجيش العراقي، إلا أن المصادر عادت اليوم لتؤكد مقتل 44 وجرح 57 آخرين.
وأضاف الضابط يحيى الشمري (قائد شرطة منطقة ربيعة): " لا يزال يوجد أربع جثث ممزقة بشكل كبير يصعب علينا معرفة أصحابها، قد يكون أحدها لمنفذ التفجير".

ونشر تنظيم القاعدة عبر موقع على الإنترنت يوم أمس بياناً أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مركزاً للتطوع في الجيش العراقي في منطقة ربيعة، الواقعة على بعد محو 350 كيلومتر شمال العاصمة بغداد.

على صعيد متصل، أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم العثور على ثلاث جثث تعود لمدير عام في مطار بغداد الدولي وموظفين آخرين في منطقة حي العامل غرب بغداد.
وقال مصدر في الوزارة: " إن الشرطة العراقية عثرت على ثلاث جثث موثوقة الأيدي ومعصوبة الأعين، وعليها آثار تعذيب تعود لـ(المدير العام للاتصالات في مطار بغداد الدولي) ماهر ياسين جاسم وموظفين آخرين كانا قد اختطفا معه الأسبوع الماضي".
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية قد أعلن الأربعاء أن مسلحين مجهولين اختطفوا أحد المديرين العامين في مطار بغداد الدولي وموظفين آخرين كانا معه في نفس السيارة.