أنت هنا

24 جمادى الثانية 1426
فلسطين ـ المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن (الناطق بلسان جيش الاحتلال الصهيوني) آيتان عروسي "أن التهدئة بين السلطة والفصائل الفلسطينية أمر فلسطيني داخلي لا علاقة (لإسرائيل) بها، وأن تلك الاتصالات التي تجريها السلطة لا تلزم (إسرائيل) ولن تمنعها من مطاردة وقتل من تعتقد أنهم مطلوبون وقنابل موقوتة".
وأوضح الناطق الصهيوني في تصريحات صحافيّة، أمس الجمعة، أن حكومة الاحتلال لا تجري أي اتصالات مع من وصفها بمنظمات وحركات (إرهابية)، وأن التهدئة "اتفاقية فلسطينية داخلية تم خرقها من الجهاد الإسلامي التي أعلنت الحرب على (إسرائيل) ونفذت عملية "نتانيا" قبل ثلاثة أسابيع"، حسب زعمه.
وادّعى عروسي بأن اغتيال الشهيد مؤيد موسى، أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي، أول أمس الخميس في طولكرم، كان الحل الأخير لقوات الاحتلال التي كانت تنوي القبض عليه؛ لأنه (قنبلة موقوتة متكتكة) يخطط لتنفيذ عملية، زاعماً بأن القوات التي توجهت إلى منزل موسى خططت لاعتقاله لكشف باقي أفراد خلية الجهاد الإسلامي في المنطقة.
ورداً على سؤال حول خرق حكومة الاحتلال الصهيوني للتهدئة، واستفزازها لحركة الجهاد الإسلامي باغتيال أحد عناصرها، واقتحام مدينة طولكرم التي جرى تسليمها للسلطة الفلسطينية، زعم عروسي: "بأنه ليس من صلاحيات (إسرائيل) اقتحام مناطق السلطة الفلسطينية أبداً، ولكن عندما نعلم أن هناك من يخطط لتنفيذ عملية ووصل به الحد للبدء بتنفيذ العملية، فإننا نتحرك أولاً لاعتقال المطلوب، وللقبض على كل المجموعة" حسب ادعاءات المتحدث الصهيوني.