أنت هنا

24 جمادى الثانية 1426

اعترف (المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون") بيري فينابول بصعوبة الوضع في العراق، موضحاً أن المشكلة تكمن في أن قوات الاحتلال التي تقودها الولايات المتحدة تواجه حرباً "غير نظامية" وتتلقى الضربات من جهات غير واضحة أو محددة العدد ولديها تكتيكات غير معروفة.
كما أوضح المتحدث في حديث مع صحيفة "عكاظ" السعودية "إن قوات بلاده سوف تنسحب من العراق"، بدون أن يحدد وقتاً معيناً لذلك، ولكن بعد اكتمال تدريب وتهيئة القوات العراقية التي بلغ قوامها حاليا 172 ألف عنصر، مبيناً أن واشنطن تسعى إلى تدريب وتأهيل 275 ألف جندي عراقي كحد أدنى لحفظ الأمن حتى تستطيع قوات الاحتلال الانسحاب.
ونوه المتحدث إلى أن هدف زيارة (وزير الدفاع الأمريكي) دونالد رامسفيلد للعراق كان للقاء أعضاء الحكومة الانتقالية والقيادات بالعراق للاطلاع منهم على طبيعة الإنجازات والتطورات به، وعلى وجه الخصوص عمليات صياغة الدستور العراقي لأهميته البالغة لمستقبل هذا البلد، وبقاء العمليات العسكرية لقوات الاحتلال هناك، موضحاً "أن العدد الذي تم تدريبه من العراقيين مازال قليلاً نسبياً، كما أن هناك عدداً من المراحل بالنسبة لعمليات التدريب والتأهيل والتزويد بالمعدات ثم الاستمرار في تطوير القدرات التدريبية واكتساب المهارات العملية، ثم بعد ذلك بناء الهياكل التنظيمية والتي على أساسها تقوم هذه القوات العراقية فيما بينها بالاعتماد على أنفسهم والقيام بالعمليات الأمنية والعسكرية اللازمة بصفة تلقائية للحفاظ على الأمن الداخلي والخارجي للعراق".