أنت هنا

25 جمادى الثانية 1426
بغداد ـ وكالات

أعلن الجيش الأميركي اليوم الأحد أن خمسة من جنوده قتلوا على الأقل أمس، كما أصيب اثنان آخران بجروح في هجمتين منفصلين بالقنابل استهدفتا دوريتين في جنوبي بغداد وجنوبي غربيها.
كما دمرت وأعطبت العديد من العربات الأميركية في مناطق مختلفة، وقتل حارسان أمنيان بريطانيان في هجوم بعبوة ناسفة استهدف موكباً للقنصلية البريطانية في منطقة ميناء البصرة جنوبي العراق.

من جهة أخرى، قالت الشرطة: إن سيارة ملغومة انفجرت عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة العراقية إلى الجنوب من بغداد اليوم الأحد مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين بجروح.
وقال متحدث من المكتب الإعلامي لقيادة شرطة الحلة: "إن سيارة مفخخة.. كانت متوقفة على جانب الطريق بين المحاويل والحصوة انفجرت في وقت مبكر اليوم (الأحد) قرب نقطة تفتيش للشرطة العراقية."
وتركت السيارة الملغومة على جانب الطريق قرب نقطة التفتيش وفجرت بأسلوب التحكم من بعد.

وكثيراً ما يستهدف المسلحون نقاط التفتيش التي تتمركز بها قوات الشرطة والجيش الحليفة للقوات التي تقودها الولايات المتحدة ومتعاونة معها.
ووقع الانفجار في منطقة الحلة جنوبي بغداد التي اصطلحت القوات الأمريكية على تسميتها بمثلث الموت، حيث شهدت العديد من الهجمات، ونشرت القوات العراقية كثيراً من نقاط التفتيش في المنطقة في محاولة للحيلولة دون وقوع هجمات.

وعلى صعيد آخر، أكد خليل الدليمي وهو المحامي العراقي الذي يحضر التحقيقات مع الرئيس العراقي المخلوع حادث الاعتداء على صدام حسين بالمحكمة لوسائل إعلام غربية، وأوضح: إن أحد القضاة تعدى في البداية على الرئيس العراقي بكلمات نابية، وفي ختام الجلسة قام أحد الحاضرين، قال: إنه ربما يكون من فريق التحقيق- واشتبك مع الرئيس العراقي بالأيدي إلا أنه نفى أن يكونا قد تبادلا اللكمات.
وقال الدليمي:لا أحد من القضاة تدخل بكلمة لوقف الاعتداء، وقال: إنه قدم شكوى بعد الحادث وقبلتها المحكمة من حيث المبدأ ولكنها لم تنظر فيها حتى الآن.
بينما نفت المحكمة العراقية الخاصة اليوم الأحد وقوع اعتداء على (الرئيس العراقي المخلوع) صدام حسين خلال مثوله أمامها الخميس الماضي.