أعلن اليوم الاثنين (الأمين العام للجامعة العربية) عمرو موسى إرجاء القمة العربية الطارئة التي كانت مقررة في الثالث من الشهر الجاري لعدة أيام.
كما أعلن موسى في تصريحات صحافية لدى وصوله إلى شرم الشيخ في مصر، حيث كان من المقرر أن تعقد القمة الأربعاء "تم إرجاء القمة لبضعة أيام، وتجري مشاورات لتحديد موعد جديد لها".
وكان مسؤول في الجامعة العربية قد قال: إن القمة قد تؤجل، ثم قال: "إن علينا أن ننتظر المشاورات التي تجري خلال الساعات القليلة القادمة أو اقل من ذلك"، كما صرح المسؤول بأن القمة التي كان مزمعاً عقدها في منتجع شرم الشيخ يمكن أن "تؤخر أو تؤجل" واستطرد قائلاً: "لا أعتقد إننا نتحدث عن إلغاء".
وأوضح (الأمين العام للجامعة) عمرو موسى إنه تجرى مشاورات لتحديد موعد جديد للقمة بعد إرجائها.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية رسمياً اليوم الاثنين عن وفاة (خادم الحرمين الشريفين) الملك فهد بن عبدالعزيز.

وكان خلافاً مصرياً جزائرياً قد نشب خلال الأيام الماضية بشأن القمة، حيث أعرب (وزير الخارجية المصري) أحمد أبو الغيط عن استغرابه لما أعلنه (وزير الدولة الجزائري) أبو جرة سلطاني أن الرئيس حسني مبارك يعد لهذه القمة تمهيداً لخوض حملته الانتخابية.
كما أعلنت الجزائر أنها ستشارك بصفتها بلداً عضواً، وليس بصفتها الرئيس الحالي للجامعة العربية في القمة.
الجدير بالذكر (الرئيس المصري) حسني مبارك قد دعا لعقد تلك القمة في الثالث من أغسطس الجاري ، وذلك لبحث مجمل الوضع العربي، كما دعا مبارك لالتئام القمة بشرم الشيخ التي شهدت التفجيرات الأخيرة التي أسفرت عن مصرع حوالي 88 شخصاً.