قال مصدر في الشرطة العراقية: إن السلطات عثرت اليوم الاثنين على 22 جثة موثوقة الأيدي ومعصوبة الأعين في جنوب غرب العاصمة العراقية بغداد قُتل أو ذُبح أصحابها.
وأوضح المصدر أن إحدى دوريات الشرطة عثرت في "منطقة المعالف اليوم على عشرين جثة قسم منها مصاب بإطلاقات نارية وأخرى تعرضت إلى الذبح ملقاة في مكان تجمع فيه النفايات".
كما أضاف المصدر أن شهود عيان من مكان الحادث ذكروا أن سيارة شحن "من نوع كيا قامت قبل قليل برمي أعداد كبيرة من الأكياس البلاستيكية السوداء وانصرفت وتبين فيما بعد أن الجثث كانت داخل هذه الأكياس".
ولم يُعط المصدر مزيداً من التفاصيل.
وعثر على عدد كبير من الجثث في ظروف مشابهة طوال الأشهر القليلة الماضية في عمليات قتل أذكت من التوترات الطائفية والعرقية في العراق.

وفي سياق الحوادث الأمنية، فقد قال مصدر في الشرطة: إن العميد سلام لطفي (المسؤول بوزرة الداخلية) قتل وأُصيب اثنان من حراسه عندما هاجم مسلحون سيارته على طريق سريع في شرق بغداد.
كما ذكر بيان للجيش الأمريكي يوم الاثنين أن تفجيرين منفصلين وقعا يوم الأحد أسفرا عن مقتل خمسة جنود أمريكيين خلال دوريات في ضواحي بغداد.
وفي حادث آخر قُتل جندي وأصيب اثنان آخران عندما اصطدمت دوريتهم بلغم أرضي في منطقة الدورة جنوبي بغداد.
من جهة أخرى قُتل أربعة جنود عندما اصطدمت دوريتهم بقنبلة موضوعة على جانب الطريق في جنوب غرب بغداد.
ومن ناحية ثانية قال أحد المقربين من (نائب رئيس الوزراء) أحمد الجلبي: إن مسلحين نصبوا كميناً لموكب تابع للحزب السياسي الذي ينتمي له الجلبي، مما أسفر عن مقتل أحد حراسه الشخصيين وإصابة ثلاثة آخرين.

على صعيد آخر، أعلن (رئيس لجنة صياغة الدستور العراقي الجديد) اليوم الاثنين أن مسودة الوثيقة ستكون جاهزة في موعدها المقرر في منتصف أغسطس الجاري.
وأوضح همام حمودي (رئيس اللجنة المؤلفة من 71 عضواً) للبرلمان أن اللجنة ستنتهي من المسودة بحلول الخامس عشر من أغسطس الجاري.
وأضاف بأن هناك نحو خمس أو ست نقاط خلاف بين أعضاء اللجنة، ولكنه أعرب عن أمله في حل هذه الخلافات.