أنت هنا

26 جمادى الثانية 1426
القاهرة ـ وكالات

أعلنت مصادر أمنية مصرية اليوم الاثنين مقتل مصري يشتبه بضلوعه في هجمات شرم الشيخ التي وقعت في 23 يوليو الماضي خلال تبادل لإطلاق النار.
وأوضحت المصادر أن تبادلاً لإطلاق النار مع محمد فليفل وقع قرب جبل عتاقة (18 كيلومتراً غرب مدينة السويس) ما أدى إلى مقتله وإصابة زوجته بجراح.
وفليفل الذي يشتبه بأنه العقل المدبر لتفجيرات السويس التي أودت بحياة 64 شخصاً وجرح نحو 200، مطلوب أيضاً لضلوعه في هجمات طابا التي أدت إلى مقتل 34 سائحاً معظمهم "إسرائيليون" العام الماضي.
وهو مطارد أيضاً لاتهامه بالمشاركة في هجمات طابا هو وشقيقه سليمان فليفل الذي قتل فيها.

وعلى صعيد آخر، أفرجت النيابة في مصر اليوم عن 22 شخصاً ألقي القبض عليهم قبل يومين أثناء مظاهرة مناهضة لترشيح الرئيس حسني مبارك لولاية خامسة.
كما أوضح مصدر قضائي أن الإفراج تم بناء على دفع كفالات تتراوح بين 100 جنيه، ما يعادل (17 دولاراً)، و500 جنيه.

وفي سياق الترشيحات الجديدة، فقد أعلن (رئيس حزب الوفد المعارض) نعمان جمعة عزمه خوض الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في السابع من سبتمبر القادم.
وأوضح جمعة في مؤتمر صحفي إن قرار ترشيحه جاء بناء على تكليف الهيئة العليا للحزب، مشيراً إلى أنه سيقدم أوراق ترشيحه غداً.

كذلك قدمت المحامية أشجان أحمد البخاري طلب ترشيحها للانتخابات كأول امرأة مصرية ترشح نفسها، ووصفت اشتراط القانون حصولها على موافقة 250 نائباً برلمانياً و150 من أعضاء مجالس المحافظات بأنه "في منتهى الصعوبة".
كذلك تقدمت أحزاب أخرى بمرشحين للرئاسة، حيث تقدم كل من (رئيس حزب الغد) أيمن نور، و(الأحرار) حلمي سالم، و(التكافل) أسامة شلتوت، ومصر الاشتراكي وحيد الأقصري، إضافة إلى مرشحين حزبيين ومستقلين آخرين.
وكان الرئيس مبارك الذي يحكم مصر منذ 24 عاماً قد رشح نفسه الجمعة الماضي لمدة رئاسية خامسة مدتها ست سنوات.

ولكن أغلب الأحزاب المعروفة وبينها الحزب العربي الديمقراطي الناصري وحزب التجمع الوطني التقدمي إضافة إلى أكبر قوة سياسية في البلاد وهي الإخوان المسلمين، قاطعت الترشيح قائلة إنها لا تضمن نزاهة الانتخابات وإن ثلاثة أسابيع المحددة للحملة الانتخابية غير كافية .

وتبدأ الحملة الانتخابية يوم 17 أغسطس الجاري، وتنتهي في الرابع من سبتمبر القادم.