أنت هنا

26 جمادى الثانية 1426
الخرطوم - وكالات

عاد الهدوء إلى شوارع الخرطوم تدريجياً، بعد مساء أمس الاثنين، وذلك بعد أن دخل حظر التجول الذي فرضته السلطات في المدينة حيز التنفيذ.

فقد بدت شوارع المدينة خالية باستثناء القوات الأمنية التي انتشرت بعد مقتل عشرين شخصاً في أعمال عنف وشغب اندلعت عقب الإعلان عن مقتل جون قرنق (النائب الأول للرئيس السوداني، وزعيم المتمردين الجنوبيين في السابق).

وكان (محافظ العاصمة السودانية) عبد الحليم المتعافي أعلن أن نحو عشرين شخصاً قتلوا في المصادمات التي وقعت، وأن آخرين جرحوا، مؤكداً وقوع خسائر مادية مع احتراق بعض السيارات .
كما امتدت أعمال العنف إلى مناطق أخرى في السودان، ففي جوبا إحدى اكبر مدن الجنوب بدأ جنود الجبهة الشعبية لتحرير السودان التي كان يتزعمها قرنق في نهب المحلات التي تعود ملكيتها إلى عرب، مطالبين بطرد قوات الجيش السوداني من المدينة.

وأبلغت حركة الجبهة الشعبية لتحرير السودان في بيان أن سيلفا كير (الرجل الثاني في الحركة، وقائد جناحها العسكري) سيخلف قرنق على رأس الحركة، وسيصبح النائب الأول للرئيس السوداني.
وجاء بلاغ الحركة الشعبية لتحرير السودان إثر اجتماع قيادتها بمدينة نيو سايت جنوبي السودان عقب إعلان مقتل قرنق.