تبدأ اليوم في قصر الحكم بالرياض، مراسم مبايعة (خادم الحرمين الشريفين) الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي أعلنت الأسرة الحاكم عن اختياره خلفاً للملك الراحل فهد بن عبدالعزيز _رحمه الله_.
وكان الملك فهد قد وافته المنية صباح يوم أول أمس الاثنين، بعد مرض عضال.
وبعد إعلان وفاة الملك فهد، تلا وزير الإعلام السعودي بياناً يتعلق بمبايعة الأسرة الحاكمة لولي العهد الأمير عبدالله ملكاً على البلاد.
وصدر بيان من الديوان الملكي بعيد ذلك بتعيين الملك عبدالله، الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولياً للعهد.
وقد تقرر أن تتم مبايعة الشعب السعودي للملك عبدالله اليوم الأربعاء، بعد أن تم تشييع جنازة الملك فهد يوم أمس الثلاثاء، والصلاة عليه في مسجد الإمام تركي بن عبدالله، ودفنه في مقبرة العود بمنطقة الديرة وسط الرياض.
وتعد البيعة التقليد المتبع في السعودية، التي بموجبها يعلن الشعب رضاه بتنصيب الملك، وتعيين ولي العهد.
وكان (مفتي المملكة العربية السعودية) الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ قد أكد يوم أمس خلال تشييع جثمان الملك فهد، على شرعية مبايعة الملك عبدالله، وطلب من السعوديين مبايعة الملك عبدالله و(ولي عهده) الأمير سلطان.
وأعرب المفتي في بيان عن "سروره لمبايعة الأسرة الحاكمة للعاهل السعودي الجديد".
وقال المفتي الذي أم المصلين في الصلاة عن جثمان العاهل الراحل أمس: "نحن ندعو المسلمين إلى أن نسير إلى بيعتهم والالتفاف حولهم وأن بيعتهم بيعة شرعية".
وستنطلق مراسم البيعة من قصر الحكم في الرياض، أمام الملك عبد الله، على أن تتمّ أيضاً في كافة المناطق والمحافظات السعودية أمام أمرائها.
