أفادت الأنباء الواردة من نواكشوط أن محاولة الانقلاب التي وقعت ضد (ديكتاتور موريتانيا) معاوية ولد سيدي أحمد الطايع قد نجحت بعد أن أعلن قادة الانقلاب الأبيض تشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد.
وكان عهد (الديكتاتور السابق) قد شهد اضطهاداً لحركات المعارضة الإسلامية منها والوطنية، ما أثار حنق معظم أفراد الشعب الموريتاني الذي لم يكن ينظر بارتياح لتنامي علاقة النظام السابق بـ"إسرائيل" والولايات المتحدة الأميركية وتزعمه لأحد أركان التطبيع في العالم العربي.
وشهد عهد الديكتاتور السابق عدة محاولات انقلابية نجحت قوات موالية له مدعومة بقوات "إسرائيلية" وأجنبية في قمعها، أبرزها محاولة الانقلاب التي وقعت في العام 2003م، عندما كان الحكم على وشك التغيير، بعد محاولة انقلابية استمرت يومين وسط إطلاق نار واشتباكات في يونيو، إلا أن السلطات الموريتانية أكدت أنها أحبطت محاولتين أخريين للانقلاب خلال عام 2004م.
وذكرت قناتا الجزيرة والعربية أن ولد سيدي الطايع مازال في العاصمة النيجيرية بعد أن منعت قوات الانقلاب طائرته من الهبوط في نواكشوط.