وقع انفجار في حافلة صغيرة بسيناء مصر، بالقرب من مطار تستخدمه القوات المتعددة الجنسيات، وسط تضارب بالأنباء حول إصابة شخصين كنديين.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: " إن الأنباء الواردة من سيناء أكدت وقوع الانفجار اليوم الاثنين في حافلة صغيرة في مطار تستخدمه القوات متعددة الجنسيات في شمال سيناء".
من جهته، أعلن مصدر أمني مصري أن انفجاراً (وصفه بالمحدود) وقع صباح اليوم على طريق صحراوي فرعي أثناء مرور إحدى سيارات القوة متعددة الجنسيات في منطقة الجورة في سيناء.
مشيرة إلى عدم سقوط قتلى بسبب الانفجار، والذي أشارت مصادر إعلامية في وقت سابق من اليوم أنه أسفر عن مقتل عدد من القوات المتعددة الجنسيات العاملة في منطقة سيناء الحدودية.

ووصفت قوة المراقبة الدولية في شبه جزيرة سيناء الانفجار بأنه "حادث خطير".
ولم تتكشف بعد تفاصيل هذا الحادث، وسط تضارب للأنباء بشأن سببه، لكن بعض التقارير الأولية أفادت بإصابة فردين من القوة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤولين أمنيين في رفح قولهم: " إن فردين كنديين من القوة أصيبا بينما كانا يغادران مطاراً يبعد 15 كيلومتراً عن الحدود المصرية مع قطاع غزة".
كما نقلت الأسوشيتد برس عن المتحدث باسم القوة الدولية في سيناء، إيان باكسينديل، قوله: " إنه يدرك أن العربة دُمرت"، لكنه لا يعرف الأسباب، مشيراً إلى أن العنصرين اللذين كانا يستقلانها لم يتعرضا للأذى.
ولم يعرف سبب الانفجار حتى الآن، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.

يذكر أن هذه القوة قد أنشأت بموجب اتفاق كامب ديفيد الذي وقعته مصر والحكومة الإٍسرائيلية عام 1979م، وتقوم هذه القوة بمراقبة التزام مصر والكيان الصهيوني بتنفيذ بنود الاتفاق.
ولا تخضع هذه القوة لإشراف الأمم المتحدة، وتضم أفراداً من الولايات المتحدة ومن عدة دول أوروبية.