أنت هنا

12 رجب 1426
فنزويلا - وكالات

أدى تحطم طائرة مدنية غربي فنزويلا اليوم الثلاثاء إلى مقتل 160 شخصاً كانوا على متنها، من بينهم 152 راكباً و8 من أفراد طاقم الطائرة، معظمهم من الفرنسيين.

وقال مسؤولون فرنسيون: " إن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الكولومبية تحطمت في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، نتيجة مشكلة في محركها، ما أسفر عن مقتل 152 راكباً على متنها، بالإضافة إلى طاقم الطائرة".
وقال فرانثيسكو باز (رئيس معهد الطيران القومي الفرنسي): " إن الطائرة كانت متوجهة من بنما إلى الجزيرة الكاريبية (مارتينيخ) عندما أبلغ قائدها إلى برج مراقبة كاراكاس الجوي عن مشكلة في كلا المحركين، عند الساعة الثالثة صباحاً".

ونقلت وكالة الأسوشيتدبرس عن باز قوله: " إنه وبعد حوالي 10 دقائق؛ فقد مسؤولو المطار الاتصال اللاسلكي بالطائرة، وعندها كانت الطائرة في منطقة ماشيكز على بعد 400 ميلاً غرب كاراكاس في دولة الحدود الغربية زوليا".
من جهتها، قالت هيئة الطيران المدنية الفرنسية: " إن 153 راكباً، معظمهم من المواطنين الفرنسيين من المارتينيخ؛ لقوا حتفهم".

فيما نقلت شبكة الـ (CNN) عن مسؤول في هيئة الطيران المدني ببنما قوله: " إن كابتن الطائرة طلب الهبوط بها من علو 31 ألف قدم الذي كانت عليه إلى 14 ألف قدم بسبب مشاكل في كلا المحركين"
مشيرة إلى أن الطائرة مستأجرة وكانت تنقل سائحين من جزر المارتينيك إلى بلادهم بعدما أمضوا إجازتهم الصيفية في بنما.

وأضافت الشبكة أن عمليات الإنقاذ بدأت في منطقة تحطم الطائرة، فيما أقيم مركز طبي لتقديم الإسعافات الضرورية للناجين قرب الموقع الذي اشتعلت فيه النيران بسبب طبيعته الحرجية.

ويأتي سقوط الطائرة الكولومبية بعد يومين من كارثة الطائرة القبرصية التي قتل جميع ركابها الـ 121.
فقد أكد كبير الأطباء الشرعيين الذين يشاركون في التحقيق بكارثة الطائرة القبرصية المنكوبة، أن ستة أشخاص على الأقل، من بين 121 شخصاً على متن الطائرة، كانوا على قيد الحياة قبل ارتطامها بالأرض الأحد.
وشهد هذا الشهر عدة كوارث طيران، منها مصرع 14 شخصاً بتحطم طائرة ركاب تونسية على سواحل باليرمو في إيطاليا.