أنت هنا

12 رجب 1426
لندن ـ وكالات

أصدرت 38 جماعة إسلامية احتجاجاً مشتركاً اليوم الثلاثاء على الإجراءات التي أقرها (رئيس الوزراء البريطاني) توني بلير لمكافحة الإرهاب في أعقاب تفجيرات لندن، مؤكدين أن تلك الإجراءات تجعل الإسلام يبدو ديناً شريراً.
ودانت الجماعات ومن بينها جمعية حقوق الإنسان الإسلامية وجمعية مسلمي بريطانيا، اقتراح حظر منظمة حزب التحرير الإسلامية في بريطانيا.
وأوضحت الجماعات "نخشى أن بعض فئات المجتمع تستغل الأحداث التي وقعت مؤخراً لجعل قيم ومعتقدات الإسلام الشرعية تبدو قيما مليئة بالشر".
وأضافت الجماعات "حتى لو تم التلميح بأن أي شخص أو جماعة انتهكت أي قانون، يجب إثبات ذلك بالطرق القانونية الملائمة".
وتابعت الجماعات في بيانها "أن تجريم حمل آراء معينة هو إحدى سمات الدكتاتوريات وليس الديموقراطيات".
وكان بلير أعلن مجموعة من الإجراءات في وقت سابق من الشهر الجاري قائلاً: إن "قواعد اللعبة قد تغيرت" وذلك في محاولة لقمع الإسلاميين في أعقاب تفجيرات لندن الشهر الماضي.
ومن بين تلك الإجراءات ترحيل عدد من الإسلاميين الأجانب من بينهم الأردني أبو قتاده، وحظر منظمات مثل حزب التحرير التي كانت من بين الجماعات الـ38 التي أصدرت البيان.