أنت هنا

16 رجب 1426
عمان - وكالات

قالت مصادر إعلامية اليوم السبت: " إن السلطات الأمنية الأردنية اعتقلت اثنين من المشتبه فيهم بإطلاق صواريخ الكاتيوشا على أهداف في العقبة، أحدهما سوري الجنسية".
وأشارت المصادر إلى أن السلطات الأردنية أعلنت منذ أمس أنها تلاحق خمسة مشتبه بهم بإطلاق الصواريخ على البارجتين الأمريكيتين والمطار الإسرائيلي.

وكانت ثلاثة صواريخ سقطت صباح يوم أمس الجمعة في مناطق مختلفة، بعد أن أخطأت أهدافها، حيث استهدف صاروخان بارجتين أمريكيتين كانتا ترسوان في ميناء العقبة بالأردن، فيما استهدف صاروخ ثالث مطار إسرائيلي في إيلات، والذي سقط على مشارف المطار، دون أن يوقع إي إصابات.
كما سقطت أحد الصاروخين على مستودع أردني، ما أسفر عن مقتل جندي أردني وإصابة آخر، كما سقط الصاروخ الثاني بالقرب من مستشفى.
وتشن قوات الأمن الأردنية حملات تمشيط موسعة ودهم من منزل لآخر في منطقتي الشلالة والخزان في العقبة عقب إطلاق الصواريخ.
وتضم المنطقتان أعداداً كبيرة من العمالة العربية الوافدة، وقال (مستشار رئيس الوزراء الأردني) علي العايد : " إن الصواريخ أطلقت من مستودعات استأجرها أشخاص من جنسيات عربية".

وقالت مصادر إعلامية: " إن الشرطة تلاحق عراقيين وسوريين ومصريين وأردنيين يشتبه بتورطهم في الهجوم"، وذكر مصدر أمني أن منفذي العملية استخدموا سيارة تحمل لوحات معدنية كويتية. وقال (وزير الداخلية الأردني) عوني يرفاس: " إن فحص منصة إطلاق الصواريخ يشير على ما يبدو إلى أن المهاجمين كانوا مرتبكين ولم يعدوا جيداً للهجوم".

من جهتها، أعلنت كتائب عبدالله عزام (إحدى أذرع تنظيم القاعدة في المنطقة) مسؤوليتها عن الهجوم الجديد، التي أكدت أنها استخدم صواريخ الكاتيوشا في الهجوم.

وعقب الهجوم توجهت سفينتا الإنزال الأمريكيتان اللتان كانتا تشاركان في تدريبات مع البحرية الأردنية إلى عرض البحر طلباً للأمان.
وقد أقر قائد عسكري أمريكي بأن أحد الصاروخين مر فوق مقدمة السفينة الحربية أشلاند (وهي سفينة إنزال مصممة لنقل مشاة البحرية والمركبات ومروحيات الإنزال).