أنت هنا

16 رجب 1426
فلسطين المحتلة - المسلم - وكالات

بعد توقف استمر 24 ساعة، تستأنف قوات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الأحد عمليات إخلاء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة، تنفيذاً لخطة الانسحاب التي أقرتها الحكومة والكنيست الإسرائيلي مؤخراً.
وكانت عمليات الإخلاء بدأت منذ صباح يوم الاثنين الماضي عبر مذكرات إخلاء وزعت على المستوطنين اليهود، فيما بدأت الشرطة الإسرائيلية إخلاء المستوطنين بالقوة فجر يوم الأربعاء.
إلا أن عمليات الإخلاء توقفت بسبب العطلة اليهودية والتي تصادف يوم السبت من كل أسبوع.

وتستكمل اليوم عمليات الإخلاء التي من المفترض أن تنتهي خلال أيام، والتي يتم بموجبها إخلاء 21 مستوطنة في قطاع غزة، حيث ستبدأ الشرطة بإخلاء ثلاث مستوطنات صغيرة جنوب القطاع وهي سلاف وقطيف وعتسمونة.
وانتهت القوات من إجلاء أكثر من 85 في المئة من المستوطنين لكن متطرفين يهود عززوا عمليات المقاومة كما فعل آخرون الأسبوع الماضي في نفيه دقاليم أكبر المستوطنات وفي كفار داروم ذات الأغلبية المتطرفة.

وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي: " إن متظاهرين معارضين للانسحاب ربما تسللوا لمساندة المستوطنين الباقين في القطاع". مضيفاً أن الشرطة تأمل في أن تنتهي عملية الإخلاء بشكل كامل بحلول الثلاثاء، قبل أسابيع مما كان مخططا قبل بدء الانسحاب.

على صعيد متصل، قال (رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية) محمود عباس: " إن مستوطنة نيتساريم ستكون في النهاية جزءاً من ميناء غزة، كما سيتم إقامة الآلاف من الوحدات السكنية العامة في مستوطنة موراج".
وأضاف قائلاً: "إن السلطة الفلسطينية ستدير في الأسابيع التي تعقب الانسحاب الأراضي والأصول التي يتركها المستوطنون وراءهم".
حيث من المقرر أن تبدأ القوات الإسرائيلية هدم منازل المستوطنين بعد خروجهم، وهو ما وافق عليه الفلسطينيون.

من جانب آخر، أعلن عباس أمس السبت أن الانتخابات التشريعية الفلسطينية التي طال انتظارها ستجرى في 25 يناير المقبل.
وكان من المقرر أساساً أن تجرى الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي لكنها أجلت لأجل غير مسمى.

وكان هناك اقتراح الأسبوع الماضي بأن تجرى الانتخابات يوم 21 من يناير، لكن ذلك الموعد يتعارض مع عيد الأضحى.
ويتوقع أن تحقق حركة حماس، المنافس الرئيس لحركة فتح التي يتزعمها أبو مازن، نتائج بارزة في الانتخابات التي تجرى لأول مرة منذ عقد.