أنت هنا

18 رجب 1426
طرابلس - وكالات

تشهد العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطرابلس مزيداً من التحسين نحو التطبيع والتمصيل الدبلوماسي بعد مدة طويلة من القطيعة.
ففيما قالت فيه وزارة الخارجية الأمريكية: " إن الولايات المتحدة تسير نحو تطبيع الروابط مع ليبيا". أعلن سيف الإسلام القذافي‮ (‬نجل الرئيس الليبي‮ ‬معمر القذافي) أمس الاثنين؛ قرب مستوى التمثيل الدبلوماسي‮ ‬بين بلاده والولايات المتحدة إلى مستوى سفارة،‮ ‬كما توقع شطب ليبيا من قائمة‮ (‬الدول الراعية للإرهاب) ‬بنهاية السنة الحالية‮. ‬
وقال القذافي‮ ‬في‮ ‬مقابلة مع وكالة فرانس برس‮: " ‬سيرفع العلم الأمريكي‮ ‬في‮ ‬ليبيا والعلم الليبي‮ ‬في‮ ‬أمريكا خلال الأيام القادمة".
وقالت الوزارة الأمريكية: " لكن يتعين على طرابلس أن تتخذ المزيد من الخطوات لتحسين سجلها لحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب".
وكان (الرئيس الليبي) معمر القذافي الحريص على تحسين العلاقات مع الغرب دعا (الرئيس الأمريكي) جورج بوش و(وزيرة الخارجية) كوندوليزا رايس في مطلع الأسبوع الحالي إلى زيارة بلاده، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا: " إنه لا توجد أي خطط لمثل هذه الزيارة".

وتوقع سيف الإسلام أن‮ ‬يتم شطب اسم ليبيا من قائمة الدول الراعية للإرهاب مع نهاية السنة الحالية‮ "بعد خطوات جادة ومشتركة من الجانبين للوصول إلى هذه النتيجة‮".
‬ودعا إلى استثمار الانفتاح الاقتصادي‮ ‬في‮ ‬بلاده والاستفادة من العلاقات الأمريكية والأوروبية،‮ ‬واصفاً علاقات بلاده مع هذه الدول‮ بـ"الطيّبة‮" ‬مؤكداً أنه‮ "‬لا توجد مشاكل بين ليبيا وتلك الدول".
ووجود ليبيا في قائمة الإرهاب يمنعها من الحصول على صادرات أسلحة أمريكية ويفرض قيوداً على مبيعات المواد ذات الاستخدامات العسكرية والمدنية ويقيد المعونة الأمريكية إليها ويلزم واشنطن بأن تصوت ضد منحها قروضاً من المؤسسات المالية الدولية.