أنت هنا

19 رجب 1426
عمان - وكالات

أعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين اليوم الثلاثاء؛ مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف ميناء العقبة الإردني وإيلات الإسرائيلي يوم الجمعة الماضية، وأسفر عن مقتل جندي أردني وجرح آخر.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه السلطات الأردنية أنها اعتقلت المشتبه به الرئيس في إطلاق صواريخ الكاتيوشا على الميناء.

وقال البيان الصادر عن التنظيم الذي يتزعمه أبو مصعب الزرقاوي في العراق: " قام إخوانكم بإطلاق الصواريخ إلى أهدافها، وهي تجمع قطعات القوات الصليبية الأمريكية الراسية في ميناء العقبة وإيلات".
وأوضح البيان أن سبب التأخير في إصدار بيان التبني يعود إلى انتظار انسحاب منفذي الهجوم.
وأضاف البيان الذي نشر عبر الإنترنت ويحمل توقيع أبوميسرة العراقي (المسؤول الإعلامي للمجموعة) "لقد من الله على إخوانكم في الجناح العسكري التابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بالتخطيط لغزوة العقبة منذ مدة".
وتابع البيان أن الهجوم، الذي وصفه بأنه "غزوة"، تم "بقيادة وإشراف قيادة تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين"، وهو ما ينفي أن تكون جهة أخرى قد قامت بتنفيذ الهجوم.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم "كتائب الشهيد عبد الله عزام تنظيم القاعدة-بلاد الشام وأرض الكنانة" أعلنت في 19 أغسطس تبنيها القصف بالكاتيوشا، الذي استهدف الجمعة الماضي مرفأي العقبة الأردني وإيلات الإٍسرائيلي.

وأعلنت السلطات الأردنية مساء أمس الاثنين توقيف شخص سوري الجنسية يعد "العنصر الرئيس" في المجموعة التي نفذت الهجوم الصاروخي في العقبة (328 كم جنوب) وبين عناصرها اثنان من أولاده وآخر عراقي الجنسية تمكنوا من المغادرة فجر الجمعة باتجاه العراق.
وأذاع التلفزيون الرسمي أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من كشف ملابسات الهجوم، حيث تبين أن مجموعة مسلحة ترتبط بإحدى المنظمات المسلحة قدمت من العراق لتنفيذ العملية، وتم اعتقال العنصر الرئيس المدعو محمد حسن عبد الله السحلي يحمل الجنسية السورية، ويقيم في عمان حي نزال (شرق)".

وكان مسلحون قد أطلقوا ثلاثة صواريخ من طراز كاتيوشا على البوارج الأمريكية الراسية في ميناء العقبة، غير أن أحدها سقط بالقرب من مستودع للجيش الأردني، في حين سقط آخر على ميناء إيلات الإٍسرائيلي.