أنت هنا

23 رجب 1426
بغداد - وكالات

أطلقت قيادة الاحتلال الأمريكية في العراق اليوم السبت سراح 1000 سجين عراقي من معتقلات سجن (أبو غريب) في العاصمة بغداد، وفق ما أكدت مصادر رسمية اليوم.
وادعت قيادة الاحتلال أن إطلاق سراح المعتقلين جاء بناءاً على "طلب من الحكومة العراقية"!
إلا أن جيش الاحتلال كشف في بيانه أن المعتقلين الـ1000 المفرج عنهم ثبتت براءتهم من التهم المنسوبة إليهم. وهو ما يبين حقيقة سبب إطلاق سراحهم، وزيف وجود طلب من الحكومة العراقية التي لا تستطيع أن توجه مثل هذا الطلب لقيادتها !

وجاء في البيان الصادر عن قيادة الاحتلال بهذا الشأن "إن الذين أفرج عنهم هم من لم تثبت عليهم تهم تنفيذ أعمال عنف مثل التفجيرات والتعذيب والاختطاف أو القتل، وتعهدوا بأن يكونوا مواطنين صالحين في مجتمع العراق الديموقراطي"!!
وأكد بيان جيش الاحتلال أن عملية الإفراج هذه هي الأكبر التي تتم حتى الآن، مدعياً أنها تشكل خطوة متقدمة باتجاه الحكم الديموقراطي وسيادة القانون في العراق !

من جهتها، أشارت وكالة رويترز للأنباء إلى احتمال أن يكون إطلاق سراح المعتقلين العراقيين جاء كشرط من المسلمين السنة الذين يفاوضون حول الدستور العراقي الجديد، مشيرة إلى أنه احتمال أن يكون المفاوضون السنة قد اشترطوا أن تفرج السلطات عن سجناء سنة حتى يشاركون في الاستفتاء والانتخابات التي ستجري في وقت لاحق من العام الحالي.
ونقلت الوكالة عن المتحدث العسكري الأمريكي الكولونيل ستيفن بويلان قوله: " إنني أعلم أن هذا العدد كبير، لكن لا يمكنني القول إن كان يتعلق بأي شيء يحدث".