أنت هنا

30 رجب 1426
وكالات

أكدت مصادر إعلامية أمريكية وإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية تدرس حالياً إلغاء المساعدة المالية المقررة بقيمة 2.2 مليار دولار التي طلبتها تل أبيب في أعقاب تنفيذ خطة فك الارتباط والانسحاب من مستعمرات في غزة والضفة الغربية.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي في نبأ لها أمس السبت: " إن الإدارة الأمريكية تدرس إلغاء المساعدة المالية لتل أبيب أو تقليصها، بسبب التكاليف الكبيرة التي ستتكبدها في أعقاب الكارثة التي حلّت بخليج المكسيك وبمدينة نيواورلينز الأمريكية خصوصاً".
وكانت مصادر أمريكية أشارت إلى أن تكلفة إعادة ترميم المناطق الأمريكية التي تضررت بفعل عاصفة كاترينا التي ضربت خليج المكسيك الأسبوع الفائت تقدر بنحو 100 مليار دولار.

وبحسب تقارير صحفية إٍسرائيلية فإن تل أبيب لن تواصل المطالبة بمبلغ الـ2.2 مليار دولار الذي كانت تنوي رصد ثلثه لتمويل عمليات نقل قواعدها العسكرية من قطاع غزة إلى داخل الخط الأخضر وإعادة تنظيم الجهاز الأمني الإٍسرائيلي حول القطاع ورصد ثلثيه لتمويل مشروع تطوير النقب والجليل.

وتأتي هذه التقديرات خصوصاً على ضوء الحقيقة بأن إدارة (الرئيس الأمريكي) جورج بوش لم تكن أصلاً متحمسة لمنح تل أبيب هذه المساعدة المالية.
وفي حال عدم حصول تل أبيب على المساعدة المالية فإن ذلك سينعكس سلباً على موازنة العام 2006م، وخصوصاً على ميزانية الأمن الإٍسرائيلية.

وأعلن (وزير الخزانة الأميركي) جون سنو أن إعصار (كاترينا) اجتاح لويزيانا وميسيسيبي وجمد العمل في أقسام رئيسة، وقال: " بكل وضوح، سيكون ذلك بمثابة ضربة قاسية للاقتصاد".
وأضاف "إن النمو سيتباطأ قليلاً، و سيكون لإعصار كاترينا تأثير سلبي لمدة من الزمن طالما لم يعد الوضع إلى طبيعته "
وتابع سنو "هناك تداعيات على قطاع الطاقة"، معتبراً أنه بات على الولايات المتحدة أن تواجه أسعاراً مرتفعة جداً تعيق أداء الاقتصاد، وقال: " إن ذلك سيضاف إلى هذه الظاهرة" .