استشهد أربعة فلسطينيين وأصيب نحو 30 آخرين بجروح مختلفة مساء اليوم الاثنين، خلال انفجار وقع في منزل أحد أعضاء حركة حماس في حي الشجاعية في مدينة غزة.
وذكرت مصادر أمنية وطبية فلسطينية أن الشهداء هم ثلاثة رجال وامرأة، مشيرين إلى وجود عدد من الجرحى بينهم إصابات بالغة الخطورة، منهم نساء وأطفال.

وأضافت المصادر الفلسطينية أن الانفجار القوي دمّر المنزل الذي وقع فيه، بالإضافة إلى تدمير جزئي لحق بأربعة منازل مجاورة.
ولم تتضح بعد أسباب الانفجار، إلا أن بعض الأنباء أشارت إلى
أنه وقع في منزل مملوك لأسرة فلسطينية يعرف عنها أنها من أبرز مؤيدي حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الفلسطينية توفيق أبو خوسى قوله: " إن الانفجار غامض".

إلا أن سامي أبو زهري (المتحدث باسم حركة حماس) حمل (إٍسرائيل) مسؤولية الانفجار. وقال في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم: " إن الانفجار الضخم ناتج عن سقوط صاروخ من طائرة إٍسرائيلية استهدف منزلاً لأحد أعضاء الحركة في الحي المذكور" موضحاً أن جميع المستهدفين هم من المدنيين ولا يوجد أحد من عناصر كتائب عز الدين القسام التابعة للحركة".
وأضاف أبو زهري أن "ما يجري يفسر تمسكنا بسلاح المقاومة في ظل هذا التصعيد والجرائم التي لا تنقطع من قبل الاحتلال الإٍسرائيلي، وذلك من أجل حماية شعبنا والمقاومة".

من جهته، وصف (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس، حادث الانفجار بأنه مؤسف جداً.
وقال عباس في تصريحات للصحفيين أمام مقر الرئاسة في مدينة غزة: "لا أعرف كيف حصل الحادث، الآن ليست لدينا تقارير، هناك تحقيق يجري"، معتبراً أنه حادث مؤسف جداً.

على صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإٍسرائيلي أربعة فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال مراسلون ميدانيون: " إنه تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين في قرية بلعين غرب رام الله فيما اعتقل الرابع في بيت لحم".
ورغم الهدنة المفترضة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين في البلدات والقرى المحتلة، عبر عمليات الاغتيال والاعتقال والتنكيل وغيرها.