أنت هنا

10 شعبان 1426
وكالات

أكدت مصادر إسرائيلية اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تسعى لإيجاد مقعد لـ(إسرائيل) في مجلس الأمن، بعد أن انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلية من مستعمرات في قطاع غزة والضفة الغربية.
يأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر إٍسرائيلية اليوم أن جيش الاحتلال عثر على جثة جندي إسرائيلي مقتولاً قرب إحدى التجمعات الاستيطانية في غوش قطيف غرب خان يونس.

وتشير المصادر الإٍسرائيلية من خلال التحقيقات أن الجندي انتحر بسبب خطة فك الارتباط الإٍسرائيلية وإخلاء المستوطنات، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل حول ذلك.

وقالت صحيفة عبرية اليوم: " إن الولايات المتحدة الأمريكية ستسعى جاهدة لضم تل أبيب إلى مجلس الأمن الدولي، بزعم أن الوقت قد حان لإنهاء الوضع الذي لا يسمح فيه لدولة واحدة من الأعضاء في الأمم المتحدة، بترشيح نفسها لعضوية مجلس الأمن".
وقالت يومية (يديعوت أحرونوت) العبرية: " إن جون بولتون (سفير واشنطن الجديد لدى الأمم المتحدة) يسعى لضم الدولة العبرية إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أنه أطلق دعوته هذه خلال لقاء مع 40 عضواً من أعضاء لجنة رؤساء الجالية اليهودية الأمريكية، بحضور دان غيلرمان (السفير الإٍسرائيلي لدى واشنطن)".

واتهم الدبلوماسي الأمريكي مجلس الأمن الدولي بأنه "يتبنى مواقف معادية إٍسرائيل"، على حد زعمه، داعياً الدول الأعضاء فيه إلى "إجراء حساب مع النفس، وفحص ما إذا كانت الهيئة الدولية تدار بشكل صحيح، وتعكس المواقف الحقيقية للعالم"، على حد قوله.

ونقلت وكالة (قدس برس) عن بولتون قوله: " يمكن للحساب مع النفس أن يؤدي إلى تغيير مواقف صارت راسخة في مجلس الأمن، بما في ذلك في قضايا مناوئة لإٍسرائيل، والتي تتكرر كل عام" _على حد تعبير المسؤول الأمريكي_!!

يذكر أن سيلفان شالوم (وزير الخارجية الإٍسرائيلي) كان قد أعلن بأن تل أبيب بدأت بجني ثمار انسحابها من قطاع غزة اقتصادياً ودبلوماسياً، معلناً في الوقت ذاته قرب تطبيع العلاقات مع عدد من الدول العربية والإسلامية!