نفذ أحد الفدائيين في العراق عملية تفجيرية استهدف خلالها موكباً لدبلوماسي أمريكي في مدينة الموصل، ما أسفر عن مصرع الدبلوماسي وثلاثة من رجال الاستخبارات الأمريكية المرافقين له، وفق ما اعترفت مصادر أمريكية اليوم الثلاثاء.
وقال مسؤول أمريكي اليوم: " إن أربعة أميركيين قتلوا وأصيب اثنان آخران إثر هجوم على موكب أمريكى دبلوماسى في مدينة الموصل شمال العراق".
مضيفاً أن عميلاً أمنياً دبلوماسياً وثلاثة من حراسه الشخصيين قتلوا في هجوم بسيارة مفخخة على موكبهم، وأن القتلى الأربعة يعملون لدى القنصلية الأمريكية في الموصل.
وقال المصدر: " إن اثنين آخرين كانا على متن القافلة الأمريكية أصيبا بجراح في الهجوم الفدائي".
وذكر المصدر أن القتيل الدبلوماسي يتولى مهام الأمن في المكتب الإقليمي للسفارة الأمريكية في الموصل، وكان يتنقل برفقة مجموعة من موظفي شركة الأمن الأمريكية "بلاكووتر للاستشارات الأمنية"، وهم من عناصر تابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية.
مشيراً إلى أن الفدائي فجّر سيارته المفخخة بالقرب من الموكب الأمريكي الدبلوماسي.
وتستهدف المقاومة العراقية المسلحة بشكل مستمر قوات الاحتلال الأمريكية والأجنبية، وموظفي أجهزة الأمن والسفارات الغربية التي تساهم في تعزيز الاحتلال في العراق.
وكانت المقاومة قد قتلت وجرحت المئات من عناصر أجهزة الاستخبارات الأمريكية خلال السنتين التين تبعتا احتلال العراق.
على صعيد آخر، أعلن مصدر في الشرطة اليوم مقتل ضابط كبير في الجيش مع مسؤول في النظام السابق على يد مسلحين مجهولين في منطقة المسيب، جنوب العاصمة بغداد.
كما عثرت الشرطة صباحاً على جثة مدني عراقي مقتول بالرصاص على مقربة من قاعدة القوات الأميركية في ناحية الأسكندرية، وكانت الجثة موثوقة اليدين ومعصوبة العينين، وسط توقعات بأن يكون قد قتل بسبب تعامله مع قوات الاحتلال الأمريكية.
