استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم القائد المحلي لكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح صباح اليوم الخميس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية .

وأكدت مصادر أمنية وطبية فلسطينية أن سامر السعدي (قائد كتائب شهداء الأقصى في جنين) استشهد خلال مواجهات مع قوة إسرائيلية توغلت في المدينة.
وأضافت المصادر أن فلسطينيين من حركة الجهاد الإسلامي استشهدا أيضاً في مدينة برقين المجاورة.

كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية قذيفتين صاروخيتين على بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة دون أن تسفر عن وقوع إصابات.
في حين نفذت قوات الاحتلال عمليات تمشيط واسعة شمال قطاع غزة، واعتقلت 12 فلسطينياً خلال مداهمات في منطقة جنين ونابلس وبيت لحم بالضفة الغربية فجر اليوم .

يأتي ذلك خلال مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية ضد ناشطي المقاومة الفلسطينية المسلحة، والفلسطينيين الآمنين، الذين هدمت بيوت عدد منهم، وجرح العشرات منهم خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت يوم الأحد الماضي,

سياسياً ...حذر نبيل أبو ردينة (المتحدث باسم السلطة الوطنية الفلسطينية) من التصعيد الإسرائيلي والتوغل وسياسة الاغتيالات والاقتحامات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأكد أبو ردينة أن سياسة التصعيد والتوغل التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ستنعكس سلباً على عملية السلام وعلى الجهود المبذولة سواء كانت جهودا عربية أم دولية. وطالب المجتمع الدولي بضرورة العمل الجاد والفاعل لوقف هذا التصعيد ووقف بناء جدار الفصل العنصري وإزالة المستوطنات .

من جهتها دعت الولايات المتحدة اليوم تل أبيب إلى اتخاذ إجراءات لتخفيف المعاناة اليومية للفلسطينيين وتقييم أبعاد ممارساتها على أساس الهدف النهائي المتمثل بالسلام والاستقرار في المنطقة ، وهو كل ما تمكنت من القيام به خلال الهجمة الشرسة للاحتلال!
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: " إنه على الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تحمل مسؤولياتهما"!
مشيراً إلى أن (وزيرة الخارجية الأميركية) كوندوليزا رايس أجرت عدة اتصالات هاتفية بهذا الخصوص نهاية الأسبوع الماضي، ولكنه لم يوضح الجهات التي اتصلت بها !