ارتفعت حصيلة ضحايا انفجارات السيارات الثلاث المفخخة في مدينة بلد شمال العاصمة بغداد اليوم إلى (85) قتيلا على الأقل و115 جريحاً، وفقاً للبيانات الرسمية العراقية.
وقال المقدم عادل عبد الله من شرطة المدينة: " إن عدد قتلى الانفجارات بلغ حتى الآن (85) شخصاً، فيما أصيب 115 آخرون بجروح.

وكانت ثلاث سيارات مفخخة انفجرت بشكل شبه متزامن في مدينة بلد شمال بغداد مساء اليوم الخميس، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، كما أفادت وكالة أسوشييتد برس كما انفجرت سيارة رابعة في وقت لاحق دون أن تؤدي إلى إصابات.
وضربت الانفجارات بفارق عشر دقائق بين كل منها، وحدث اثنان منهما في موقع واحد.

وقد وقعت الانفجارات قبيل الساعة السابعة مساء الخميس على مقربة من بنك وسوق للخضار وفي موقع آخر في مركز مدينة بلد حسب ما أفاد به شهود عيان .

ونسبت وكالة أسوشييتد برس إلى الدكتور خالد العزاوي من مستشفى بلد قوله: " إن عدد القتلى بلغ 40 قتيلا، بينما جرح العديد، جراح بعضهم خطيرة".
وارتفعت الحصيلة الأوليةالتي أعلنها الدكتور العزاوي خلال الساعات القليلة التالية، ليضل عدد القتلى إلى 85.

وتعد سلسلة تفجيرات الخميس الأكبر من نوعها في يوم واحد منذ هجمات 14 سبتمبر، حيث ضربت سلسلة تفجيرات بغداد، وخلّفت مائة قتيل.

من جهتها، قالت الشرطة العراقية: " إن السيارات الملغومة انفجرت بعد حلول الظلام قرب سوق مزدحمة في منطقة ذات أغلبية شيعية وفي شارع به بنك وبجوار مركز للشرطة في المدينة التي يقطنها مزيج من الشيعة والسنة وتقع على بعد 90 كيلومترا شمالي بغداد".
وتوقعت مصادر عراقية أن تكون جماعة الزرقاوي هي من تقف خلف الهجمات الجديدة في العراق. بانتظار أن تعلن الجماعة عن مسؤوليتها لاحقاً.