أنت هنا

28 شعبان 1426
بغداد - المسلم


شنّ حوالي 1000 جندي من قوات الاحتلال الأمريكية هجوماً عسكرياً واسعاً غربي العراق اليوم السبت، وفق ما أعلنت مصادر في قيادة الاحتلال الأمريكية ببغداد.

وحسب المصادر الأمريكية، فإن قوات الاحتلال الأمريكية شنت اليوم هجوماً واسعاً قرب الحدود العراقية السورية بحجة ملاحقة المسلحين في المقاومة العراقية، الذين لا يزالون يسيطرون على بلدات في تلك المنقطة.
وبدأت العملية العسكرية اليوم في بلدة "سعدة" في إقليم الأنبار الغربي ذو الأغلبية السنية، والتي تبعد عن الحدود السورية مسافة 10 كيلومترات فقط تقريباً.

وأضافت قيادة الاحتلال أن الهجوم يهدف أيضاً إلى إيقاف تسلل المسلحين العرب والأجانب القادمين عبر الأراضي السورية.
ولم تصرّح قوات الاحتلال الأمريكية حتى الآن حول ما إذا كانت القوات العراقية الحكومية الموالية لها تشارك في هذه العملية العسكرية الجديدة أم لا. حيث دأبت القوات العراقية التي تم تدريبها على يد القوات الأمريكية في معاونة الاحتلال في اجتياح المدن السنية في الفلوجة والرمادي والأنبار وغيرها.

وأضافت قيادة الاحتلال الأمريكية أن الجنود الـ1000 ينتمون إلى مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) وقوات البحارة التابعين لمجموعة القتال الثانية، وأن العملية العسكرية أطلق عليها اسم عملية "القبضة الحديدية"!
مشيرة إلى أن المجاهدين العراقيين استطاعوا خلال الأشهر الأخيرة إنشاء قاعدة لهم في مدينة سعدة بإقليم الأنبار، واستخدموها لشن هجمات ضد قوات الاحتلال الأمريكية والقوات العراقية.